في عدن عندما يلد طفل يبلغ من العمر أربعين يوم عندها يقوم أبوبه تغمره الفرحة بتوزيع الحلو والساكت ., ذكرني هذا الموقف بأحزاب اليمن. فاحزن الذي حاز على الأصوات الأكثر كان نزهيه أو غير ذلك في الانتخابات تسيطر بقوة على السلطة توزع الحقائب الوزارية على أصحابها (الشلة) كل وزير حسب قربه (قرابة الدم) قوة القبيلة غير أبه بهذا الشعب الغلبان . من هنا نلاحظ كل الثورات فشلت في اليمن لا سبتمبر ولا أكتوبر لا في الشمال ولا في الجنوب وكل أهداف الثورة طلعت كذبه ابريل لا جيش وطني ولا عدالة ولا بناء ولا ديمقراطيه . لكن اكبر مشكلة هو طرد الجيش البريطاني (هذا تكلم بة باسندوة) والله لو نعمل استفتاء هل تقبل في بقاء الجيش البريطاني أم لا سوف يكون التصويت مفاجئة للجميع . ماذا لعمل لنا الحزب الاشتراكي في الجنوب ماذا عملت الأحزاب الأخرى لو وضعنا الأعمال في ميزان الايجابيات والسلبيات لرجحت كفة السلبيات الذي يعاني منها الشعب إلى وقتنا الحاضر انظروا إلي دول الخليج ليس فيها أحزاب ولا شعارات رنانة مطاطة ولا أهداف ثورة حيث استطاعت التفاهم مع بريطانيا بدون طلقة رصاصه ولا أراقه فبنت وعمرت دوله حديثة ومجتمع رفاهي وخلقت فرص عمل وشيدت مجتمع مدني غالي من الصراعات السياسية والحزبية وألان هي تنافس دولة ارويا في رفاهية المواطن الخليجي هي تعلب دور محوري في الوطن العربي بل وفي العالم الدولي هي تساعد كل الدول المتضررة من الإرهاب ووقفت إلى جانب الحق ومع الشعوب في اليمن وسوريا وليبيا والعراق من خلال تقدم الدعم الوجستي في كل المجالات الانسانيه والاقتصادية الاجتماعية وكل مطلبات الحياة. فحري بنا نحن أبناء الجنوب أن نتأسى بهم ولا نجرى وراء أوهام الأحزاب التي تفرق ولا تجمع بين الناس (فلا يجرب المجرب ألا عقل مخرب) فالفتن وسفك الدماء والذمار بسبب تعدد الأحزاب في الوطن وجريها وراء مصالحها الشخصية