يتنافس رؤساء الدول فيما بينهم في عدة مجالات مختلفة من اجل اظهار بلدانهم في ابهئ حلة امام العالم .. وكلاً يبحث في المجال الذي يرئ فية تلك الاهمية التي سترتقي بالبلد شعبا وارضاً فتراهم يتنافسون في مجال صناعة الاسلحة و غزو الفضاء بتطوير علمهم ومجالاتهم العلمية او يدعمون العلماء بالمال ليخترعو كل يوم شي جديد سواء في مجال الطب او مجال الزراعة او غيرة من المجالات في ايطار دولي عام .. انهم رؤساء ياخذون باايدي شعوبهم نحو القمة .. لكن .... عندما يأتي رئيس دولة عربية تم تصنيف بلدة بدولة تحت خط الفقر لايوجد فيها تعليم ولا تتوفر فيها ابسط الخدمات الانسانية بل ان الفرد فيها يعامل معاملة قاسية نتيجة لتجرد بعض فئات هذا الشعب من الانسانية .. بالمختصر المفيد دولة علئ الحضيض تعيش فقط لتنهي هذا اليوم بسلام .. فيأتي رئيس هذة الدولة المنكوبة ليتباهئ بلبسة الفاخر الذي صمم باالاف الريالات وقد تصل لمئات الدولارات ، هذا الرئيس يعتقد باانة سيمشي متبختراً متباهياً بنفسة فهو يلبس مثلما لبس الرؤوساء الذين حولة من كل انحاء العالم يعتقد باانهم ينظرون له بإعجاب يظن انهم يحسدونة علئ تلك الهيبة .. لايعلم انهم لايرون وجهه في تلك البدلة الفاخرة بل يرون ورائة شعباً يكافح من اجل قوت يومة وان ثمن هذة الملابس كانت لتنقذ عائلة من الجوع او لتسدد ليتيم ثمن الكتب الدراسية او لتسهم في معالجة مريض يعاني في امام ابواب المستشفيات المتهالكة يبحث لة عن يوم اخر يضيفة الئ تلك الحياة البائسة ..
قد تسهم اموال تلك البدلة الفاخرة في انارة الكهرباء او تصليح انبوبات المياة الصدئة .. هم لاينظرون لبدلتك سيدي الرئيس لان قيمة الانسان لم تكن يوماً في داخل البدلة الفاخرة بل قيمة الانسان تكمن فيما يقدمة للاخرين .. متئ سيعلم رؤوساء بعض البلدان العربية ان الفخر والتفاخر يكون في نهضة بلدة نحو الافضل في تقدمها العلمي والعملي في توفير ابسط الخدمات للمواطنين في الامن والامان ... وليس في بدلة لاتساوي قيمة انسان ......