تعتبر المسألة الامنية في عدنوالمحافظات المحررة المحك الرئيسي الذي نقدر ان نثبت للعالم ان الشعب الجنوبي ومقاومته قادرين علئ تجاوز خلافاتهم وتنظيم حياتهم لما يمتلكه المجتمع في هذه المناطق من إرث حضاري مدني يحترم النظام والقانون واحد الأسباب الرئسية الذي به نطلب به الاستقلال ام نكون كما يتمناه عصابات صنعاء اننا لايمكن ان نتفق وأننا سنتقاتل بيننا البين وانهم ووحدتهم حماية لنا وتعد اكبر المخاطر الامنية المقلقة علئ الإطلاق وجود العناصر الارهابية المتطرفة وخلايا عفاش التي كلنا نعلم انها تتحرك بالريموت من قيادتها في صنعاء والمسألة الاخرئ انتشار الأسلحة بكثرة في متناول الجميع وَبل الجانب الأهم الولآت الشخصية لبعض أفراد المقاومة الجنوبية وان كانت الحرب قد ارغمت الجميع علئ التوحد في مواجهة العدو الرئيس ولكن بعد النصر بديهي نعود كلنا الئ ديدن الخلافات الشخصية والولائات والتعصبات كما حصل لمكونات الحراك السلمي قبلها رغم اتفاقنا كلنا علئ الهدف وقد ربما يكون اسواء الاحتمالات ان يتحول قادة المقاومة الجنوبية الئ أمراء حرب كل واحد معه مليشياته ودبابته تسانده علئ ما يصور له عقله انه الصواب و ان لم يدركوا خطورة المرحلة ويضعوا نصب اعينهم المصلحة العامة علئ اي مصلحة شخصية او مناطقية ضيقة فنحن اكيد متجهين لذلك لا سمح الله وقد يزعل مني البعض ولكنها الحقيقة المُرة المتوقعه ان لم نتدارك امرنا ونتنازل لبعضنا ونقدر تضحيات شهدائنا ونضحي بالتنازل لبعضنا وان لم نكن مقتنعين وحسب تصوراتي لتجاوز هذه المخاطر لا بد من اعادة ترتيب صفوف المقاومة ويعتبر قرار الرئيس عبدربه منصور هادي الذي امر بدمج المقاومة في إطار الجيش والأمن خطوة مهمة وصحيحة علئ الجميع الاستفادة منها وعلئ هذا الأساس 1- يتم تسجيل كل المقاومين الراغبين للانخراط في إطار قوات الجيش والأمن علئ اساس وطني جنوبي متجاوزين التشكيلات الحالية التي اجبرت القرية او المنطقة الجغرافية ان تدرب ابنائها في إطار سرية واحدة او كتيبة واحدة او موقع واحد ولهذا يعتبر قرار الرئيس حل لهذه الاشكالية علئ ان يتم اعادة دمج المقاومين في معسكرات استقبال وتدريبهم علئ اساس وطني خارج عن الولاء الشخصي او المناطقي ومن ثم اعادة انتشار هذه القوة في الخطوط الأمامية علئ شريط الحدود 2- سرعة تشكيل قيادة موحدة تشرف علئ المعارك وتستلم المعدات العسكرية الثقيلة بعيد عن المحاصصة او التبعية لاي قائد كان مهما كان دوره وكل المعدات تعتبر ملك للجيش الجديد الذين افراده هم انفسهم أفراد المقاومة 3- سرعة سحب الأسلحة من الاسواق ويُترك الامر لأي مقاوم لا يرغب بالانظمام الئ الجيش او الامن بلاحتفاظ بسلاحه الشخصي داخل منزلة وتسليم اي أسلحة ثقيلة بما فيها الرشاشات المحمولة والأربيجي وتسليمها الئ لجنة نزيهه يتم تشكيلها تحت إشراف السلطات وقيادات المقاومة 4- يُحضر التجول بالاسلحة داخل المدن وبالأخص العاصمة عدن إلا لكل من يحمل البدلة العسكرية اثناء اداء العمل في النقاط او المواقع ومراكز الشرطة ومعسكرات الجيش 5-التسجيل بالمؤسسات العسكرية والأمنية يتم إعطاء الأولوية للمقاومين الذين شاركوا في منذ البداية في مواجهة العدوان وبموجب تزكية من قادة المقاومة في كل المناطق 6- في كل منطقة يُعطئ الأولية لأبنائها في الجانب الأمني ولكن بالنسبة للجيش لابد ان يكون جيش وطني من كل أنحاء البلاد 7- الاستفادة من كوادر جهاز امن الدولة والبحث والاستخبارات العسكرية الجنوبية لمتابعة الخلايا النائمة وعناصر القاعدة او البلاطجة وصد اي تحرك لاي جماعة تستهدف زعزعة الامن في اي منطقة 8- يكون للإعلام دور رئيسي في تحفيز المواطنين ليكونوا جزء من عملية استقرار الرضع من خلال برامج توعوية تحفزهم ان يكونوا شركاء في تثبيت الامن. من خلال تشكيل لجان شعبية مدنية في كل حي وقرية يكون قادتها من الثقات ولهم اتصالات مباشرة بقادة الأجهزة الامنية المعنية 9- تجريم كل عمليات النهب او السلب او الاعتداء علئ اي ممتلكات لاي اشخاص او جهات الئ ما قبل الحرب الاخيرة إلا من خلال القانون ولو كانت املاك عفاش بنفسه وكذالك الوقوف بحزم باي جهة او جماعة تحاول السيطرة علئ اي أراضي او ممتلكات للدولة بدون طريقة قانونية 10- يتم منه اي مواطن من المحافظات التي أعلنت او سقطت تحت سيطرة الحوثي من دخول المناطق المحررة في الوقت الحالي حتئ استباب الامور. واعتقد اننا بهذه النقاط قد نستطيع ان نسجل اننا نبحث عن دولة تحفظ حقوق الناس جميعا