بما ان هناك حقائق خلدها التاريخ وغير قابلة لتزيف في صفحات تاريخ محافظة شبوة فمهما استمرة المحاولات بتسطير تاريخ جديد في حاضر اليوم والاجتهاد في ربط التاريخ الحالي وسنادة بعملية امتداد تاريخي لمحطة انطلاق الحراك الجنوبي التي تم تجيرها بعيدا عن محطة انطلاقها الحقيقية وتغييب عناصرها الذين اشعلوا فتيل الثورة السلمية للحراك الجنوبي باقصائهم وتهميشهم من المشهد الشبواني الذي يظهر اليوم ولم يذق القمع والتنكيل في المحطة الاولى من العام 2007 حتى العام 2011 ،بل واكبوا العملية المليونية التي بدات مرحلتها من العام 2012 م . لربما ان هناك العديد من الجنوبيين يجهلون ان مدينة عزان بمديرية ميفعة هي من دشنت ثورة الحراك الشبواني وتوالت بعدها مديرية حبان والروضة و رضوم وكما شهدت مدينة العرم المركز التجاري للقموش في العام 2006 ثاني فعالية لتصالح وتسامح الجنوبي تمهيدا لانطلاق مسيرة الحراك السلمي ، في حين كانت باقي مديريات شبوة بعيدة عن الحراك السلمي حتى العام 2010 دخل حراك عزان اول فعالية بعاصمة شبوةعتق وكسر حاجز الخوف شيئا فشيئا حتى صارت عتق مشتعلة بالوفد من مديريات شبوة وبدل ان تكون عتق حاضنة للجميع بتكوين يحتوي كافة حراك شبوة السباق واللحاق قامت بختزال الحراك على العاصمة فقط على متداد الماضي بتغييب عزان و المديريات الجنوبية من المشهد واصبحت المحطة الأولى امتداد للبيانات التي تصدر اليوم باسم حراك شبوة بمحطة عتق الجديدة بعيدا عن محطة الانطلاق الاولى ..
وما بشان محطة مقاومة الاولى بشبوة كانت اول محطة بيحان التي اجتاجها الغزاه وجيشت لها الاموال من المملكة ولكنها انكسرت في سليم والصفراء ونسحبت (200) كيلو وبعد الانسحاب اجتاح الحوثيين مفرق واسط مرخة وذكرت مقاومة وتلاشت في يومين واجتاح الحوثيين نصاب دون مقاومة حتى وصلوا عتق ودخلوا مصينعة والصعبد وقامت لهم مقاومة شرسة لكنها انهارت وتلاشت خلال أسبوعين ، وسيطر المتمردين بأحكام القبضة حتى مفرق الصعيد دون تهديدات لمقاومة تذكر بينما مقاومة المديريات الحنوبية ( رضوم .ميفعة .الروضة .حبان ) اسقطت للواء بحري ومشاه جبلي حرس رئاسي وكانت اخر محطة مقاومة في قرن سوداء حبان التي لم يستطيع المتمردبن تحاوزها من طيلت تواجدهم بشبوة حتى يوم انسحابهم ..
اذن ما نسمعه اليوم من بيان صادر بوسائل الاعلام الكترونية على مواقع الصحف مصدره قوى الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية شبوة وما تضمنه ذلك البيان هو تجاوز سافر لأول محطة بالحراك واخر مخطة للمقاومة وتصوير المشهد الشبواني بحاضر اليوم المتواجد ببالعاصمة عتق الذي كان غائب عن المحطة الأولى للحراك وعن المحطة الاخيرة لمقاومة شبوة التي سطرت اروع ملاحم البطولة فاي تجاوز للمحطة الاولى والمحطة الاخيرة هي نشوة احلام يقضة ستنصدم بواقع المحطات التي سطرت تاريخ لشبوة غير قابل لشطب مهما حاول المؤرخين الجدد اخفاءه .