ليس هناك من حل ولا من نصف حل يبدوا في الافق لمأساة شعب الجنوب غير حل واحد يفرضه شعب الجنوب بنفسه علي الواقع عندها سيفرض احترامه علي العالم لان العالم لم يعد يعترف بشيء سوي القوة فلقد اعترف بمليشيات وقطاع طرق وقتله ليس لهم اي قضية عادلة وشعب الحنوب يناضل سلميا سنوات واستطاع ان ينتزع اعتراف العالم به الا انه اعتراف يمكن تسميته بالخجول او المراوغ او المجامل ولما فرضت الحرب العدوانية الحوثية العفاشية الفارسية لم يجد هذا العدوان الغاشم من احد يتصدي ويردعه ويفشله ويجنب اخواننا في الخليج والسعودية شره غير شعب الجنوب الذي احبط هذا العدوان الغاشم وکان خط الدفاع الاول دون منازع وشريك اساسي للدفاع عن امن الخليج والسعودية والعرب والعالم ولقد اذهل الجميع بشجاعته وبطولاته وحقق الانتصارات العظيمة رغم قلة امكانياته المتواضعة ولكنه بفضل من الله تعالي وقوي التحالف استطاع من تحقيق النصر المؤزر الذي لم يستطع تحقيقه الاخرون حتي الان في سنوات رغم الامكانيات الهائلة والمساعدات المادية وغيرها وبعد ان تحرر شعب الجنوب وتحررت اراضيه کنا نامل من قوي التحالف العربي والاسلامي مبارکة هذا الانتصار ودعمه لانه لم يكن انتصار لشعب الجنوب وحده بل لهم ايضا جميعا لکن سرعان ماوجدنا التجاهل ونکران الجميل والجحود مما يجعل من الشعب الجنوبي نادما علي ماقام به في الدفاع عن اشقاءه واخوانه في الخليج والسعودية والعالم في منطقة استراتيجية مهمة تتحکم في شرايين ممرات المياه العالمية . ولذا فمادام الموقف هکذا فإنني اقول لشعبنا الجنوبي ان الحل هو مواصلة تحرير اراضيه والسيطرة عليها وتأمينها وبناء وتأسس القوة الضاربة لحمايتها وبناء عليها سلطة الدولة الوطنية الجنوبية سلطة النظام والقانون ووضع العالم برمته امام الامر الواقع هذا العالم الذي لا يعترف سوي بالقوة حيث ضلت القاعده في حضرموت تسرح وتمر دون ان يتصدي لها وكذلك داعش في العراق وليبيا وسوريا فكيف بشعب يناضل من اجل حريته واستقلاله سنين والعالم يتجاهله شعب له ارث وموروث تاريخي عظيم وهوية ومرجعيات باعتباره کان دولة ذات سيادة وعضو فعال في جامعة الدول العربية والامم المتحدة والمؤتمر الاسلامي وغيرها ويرتکز علي قرارات مجلس الاًمن الدولي۹۲4و۹۳۱ والبيان الصادر عن الدورة (5۱) للمجلس الوزاري في مدينة ابها في المملکة السعودية وقرارات مجلس الامن۲۰۱4و۲۰5۱ وكذلك المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية رقم التحفظ والملاحظات الواردة حولها . وعليه فان وحدة الجنوبيين وتماسكهم في جبهة قوية متراصة هو ضمان هذا العمل فبدون ذلك يعني ضياع القضية الجنوبية وموتها اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.