يعتبر السلك العسكري بشقيه الدفاع والامن من اهم المرتكزات لأي وطن كونهما صمام امان لهذه الاوطان وحامي عرينها من اي تدخلات خارجية او فوضى عارمه في اطار الجغرافيا العامة للأوطان والذي لابد للأوطان من التوهج والانتشار نحو غدا مشرق يسوه الامل والحلم الوردي الذي اكتمل توهجه بوجود عامل الامن والامان والحب والسلام لتظل هذه النظرية او المصطلح الواقعي عامل اساسي في بناء الاوطان وتناميها في كل اطرها الحياتية التي لا غنى لها عن وجود سياج وطني ملفوفا بالمؤسسة العسكرية خالصةً للوطن همها الاول والاخير ارجاء السكينة والحفاظ على مقدرات الوطن ومنجزاته بعيدا عن الخروج عن المألوف وتجييشها لصالح افراد او جماعات. اليوم ومن خلال ما تمر به المؤسسة العسكرية من وهنآ وضعف نتيجةً للأحداث التي مر بها الوطن تحاول السلطة الشرعية ببصيص آمل خجول وعقيم إرساء الامن والامان وذلك بفتح المعسكرات وتجنيد الشباب واستقطابهم في المؤسسة العسكرية كي يكونوا النواه الحقيقية والفعالة للجيش الوطني ولائهم لله ثم الوطن بعيدا عن الولاءات الضيقة ليتضح في الافق ان هذا الشعار الزائف سواء مجرد امنيات واضغاث احلام لأصداء يخلدها سواء عقم وبهتان الشرعية الوطنية العمياء التي تنظر لهذا التوجه من زاوية الشعارات البراقة والكلام المعسول الذي لا يقدم ولا يؤخر في كل نواحيها المتاخمة للضياع والشتات والاتجاه بسرعةً فائقةً نحو المصير المجهول الذي لا غبار عليه خاصةً وأن الحكومة في موقف ضيف شرف كأنها سحابة صيف عابرةً في خضم هذه الاحداث التي تكتسح الوطن المشلول والمقيد بنظريات حكومتنا الغير واقعيةً في تعاملها مع سير الاحداث المترامية الاطراف في كل مناحي الحياة . اكثر من بضعة أشهر ولايزال هؤلاء الملتحقون بالمؤسسة العسكرية بدون مرتبات وفي غياهب ذر الرماد على العيون الذي تتبعه الشرعية على الرغم بتلقيهم تدريبات عاليةً ومكثفةً معدود لها من قبل القائمين عليهم ، ليشكل هذا المخاض العسير والمجافي للواقع وتداعياته ارتدادا عكسيا وسلبيا وغير اخلاقي وقانوني في نهج الشرعية الوطنية التي لا حاضر لها في هذا الزخم الوطني المتناثر رويدا رويدا نتيجةً لهذه التعاملات القاصرة والمحظورة التي اتسمت بها الشرعية الوطنية الناظرة للأحداث والامور اليومية من خرم ابرةً كأنها من كوكب آخر غير كوكب البطولة والفداء والتضحية التي يسطرها هؤلاء في ميادين العزة والشرف التي ترجلت عنها الشرعية وتزين بها هؤلاء الفتية الواهبون انفسهم رخيصةً لأجل الوطن ومكتسباته التي لا حاضر لها في تلابيب حكومتنا الشرعية على مر الأيام والسنين . فبالله عليكم هل يعقل أن يظل هؤلاء الشباب الملتحقون بالمؤسسة العسكرية وما يعانونه في خبر كان على الرغم من حرمانهم من مستحقاتهم المالية التي ذهبت بين آتون حكومتنا الشرعية التي تريد في نهجها وكينونتها وطنا جميلا يتسع للجميع وهي في الآصل صما عميا بكما لا يعقلون..!!؟