يبدوا أن المسار السياسي سيظل ضبابيآ نتيجةً للصراع المحتدم الذي فتت اللحمة اليمنية المتهالكة مع هذا الصراع بحيث بات كل طرف في المسار السياسي الوطني المعقد يحسب حساباته وكيفية إنجاز أكبر مضمار في التحول السياسي في الغريب العاجل الذي بات واضحآ وجليآ في الأفق خاصةً وأن تسارع الاحداث على الأرض شكلت هذا التوجه السريع لهذه الأطراف في أن تحجز مكانها بين ادراج الحكومة ومحاصصت وزاراتها واقتسام الكعكة على سبيل المقايضة الحزبية المقيتة التي لم تولد للوطن إلا الخراب والدمار والشتات في كل طور مراحله قيدة الإنشاء يومآ بعد يوم ، أكثر من سبعة أشهر على تحرير معظم أراضي الوطن وشرعية الرئيس هادي لم تبارح قصر المعاشيق كأنها متجذرة ومتمحورة في المعاشيق دون سواها دون الاتعاظ لما يحصل في ربوع الوطن الجريح والمكلوم بصراع الجبابرة الذين يحاولون إرساء نظريات وضعيةً بعيدآ عن شرعية الرئيس هادي التي لم تتعدى أرجاء المكان ، لتترك هذه الامور المفتته بالانزلاق نحو الهاوية وبان الوطن على شفاء حفرةً من نار وان الشرعية الوطنية التي تتغنى بها الحكومة الشرعية ماهي الا ذر الرماد في العيون أو شعارآ براق بعيدآ عن الواقع وتدعاياته ألانسيابية الغير الواضحة معالمها في نهج الوطن المكشوف عورته امام هذه التداعيات الخطيرة في كيانه المتهالك مع شرعيةً مقصورةً ومنطويةً على نفسها وتجار حروب يحاولوا مرارآ اللعب على المستجدات لامرآ يحز في نفوسهم بعيدآ عن الوطنية الشريفة التي ماتت وأعلن عليها الحداد على مر الأيام والسنين، دويلات متهالكة ومتصارعة كلآ منها يحاول فرض سياسته بمنظور الوطنية والعقائدية بعيدآ عن شرعية المعاشيق التي اكل منها الدهر وشرب ، فالحوثيون والعفاشيون دولةً بحد ذاتها لها قوانيها الخاصةً بها يضاهيها في الجانب الاخر الاخوان المسلمين وأنصار الشرعية وكان شرعية الحكومة زائلةً في خضم هذه الأحداث التي تتصارع فيها هذه الكيانات لاثبات قوميتها ونسيجها الداخلي الذي صار مقيدآ بسياسة هذه الاطراف التي تحاول الشرعية في المعاشيق غض الطرف عنها واعتبارها في حساباتها سواء سحابة صيف عابرةً غير التمحص والتدقيق في مشاريعها الفوضوية التي أكدت على أن شرعية المعاشيق في خبر كان وغير قادرةً على الولوج في المحيط الجغرافي لها والذي لايسر عدوآ ولاصديق ، تفجير وقتل وتنكيل وبشكل يومي يداهم الحبيبة عدن وشرعية المعاشيق في سباتآ عظيم منصهرهً بين الحلم الضبابي الذي يساورها كل لحضه وثانيةً ومنغسمةً بين واقع الكذب والزيف الذي لاينطلي عليها مهما حاولت أثبات شرعيتها المنقوصة والمنطوية بين الاسفاف الزائف الذي شكل بوصلةً رئيسيةً لحكومةً عاجزةً لاتراعي مصالح شعبها ووطنها بل تراعي التضليل والتسويف بشرعيةً وهميةً كاملة العيوب في كل مدلولاتها الغير الناضجة والمصحوبة بغطاء الانقسام الذاتي على نفسها المحظور والمعتكف بين تراكمات ثقيلةً لايمكن للدهر أن يدملها في طور مراحله البينية..!