عندما تنهار المبادئ والقيم الانسانية النبيلة وتندثر الاخلاق وتذهب الامم بأخلاقها الى سكةً مغايرةً عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف فانه لامحال سوف تظل عوامل الاخطاء الفادحة والغير عقلانية في بوصلة الكذب والزيف اللذان اصبحاء سمةً اساسيةً لبعض المتزندقين الذين ذهبوا بأفعالهم الذميمة الى تحالفات صغيرةً فيما بينهم البين داخل نسيجهم الاجتماعي كتحالف الدويلات ،ليس لهم معادلة نسبيةً ثابتةً ،يتلولون بألوان قوس قزح ومشكلين قوةً رادعةً وجيشآ لجبآ جرارآ من المطبلين وهاتكي حدود الله الذين لايفرقون بين الدنيا والاخرة وكأنهم يستثنون انفسهم الامارة بالسوء من عذاب القبر وفتنة المحيا والممات، جاعلين من هذا المسلك الخطير اداة هدم وتلذذ وطربآ وفرح في كل من يعارضهم او يشذوا عن مملكتهم الزائفة والواهمة بمرجعياتآ خاسرةً طريقها في الحياة التنافر والغوص في ابحر الدناءة والحقارة التي لأحاضر لها في حياة الانسانية النبيلة التي لأتمثل لهم أي معنى بل تمثل الخط المستقيم للنفس البشرية والسمو بها من كل افات العصر التي تزين بها الضعفاء والمرجفون في كل اطرهم الحياتية التي تبلورت ومثلت عاهةً مستديمةً لهذه الاصناف المنطلقة من كيان الرذيلة والسقوط الاخلاقي والتشدق باقوالآ نائيبتةً لاتراعي دينآ اوعرف بل تراعي القول المستائثر في حنايا هذه المسميات الرعناء المتخذه الاباحية المفرطة في كل تعاملها المنقوص دينيآ واخلاقيآ في كل طور مراحلها المترامية الاطراف بين الكذب والخداع والزيف والتضليل على الرأي العام . عامآ بعد عام والمتزندقون لم تصحى ظمائرهم كأنهم في سباتآ عميق ولم تنعدل حياتهم المتهالكة نحو افاق مشرقةً بل صارت تتنامى تدريجيآ وبسرعة البرق مشكلة اسطوانةً مشروخةً في النسيج الاجتماعي لمن حولها ليضرب اصحاب الضمير الحي اياديهم اخماسآ في اسداس نتيجةً لحضهم العاثر مع هذه العوامل اليومية الفراغية التي لم يثبط الدهر فيها السجايا الحسنة والصفات الحميدة بل انصهرت وتقوقعت تحت راية ابليس اللعين الذي زيف لها الدنيا الفانية بكل احلى صورها بعيدآ على ان هناك حساب وعقاب ملاقيها في الدنيا والآخرة، وإنها لامحالة سوف تلاقي هذا المصير المحتوم الذي لامفر منه مهما حاول المزيفون والمبتكرون ارساء قواعد بيانات خاطئةً وقاتلةً في كل طور حياتهم المتفانية مع ابجديات وقيم مجتمع لاتشوبه شوائب عابرةً لأحاضر لها في حياة مجتمعآ لن تثنيه هذه الاصناف عن تعاليم دينه الاسلامي الحنيف وكل مايحمله من حب ووئام وتسامح وعفوآ ومغفرةً ،ليضرب المتزندقين بهذا سلوكهم احادي الجانب صراعآ بين الخير والشر وبأن تظل الاطراف في طور مجتمعنا بين مدآ وجزر مصحوبآ بعواصف النظرة الدونية الابدية لهذه الاصناف التي لن تحجب شمس الحقيقة الساطعة والخير الوفير بأيديها المغلولة والمنطوية في صحراء الكذب والتوهان اللامحدود الذي لن يبارحها مهما استعانت بروح المبادرة الكذابة والمزيفة التي لن تنطلي على احد كون التزندق اصبح دليلآ تعبيريآ ومجازيآ قولآ وفعلآ لهذه النتوءات القذرة المستوحاة من العقم الادراكي لمفهومها البائس والخانع نحو المصير المجهول الذي اتسمت به في حلها وترحالها مهما حاولت اظهار اللين وحسن الطباع والكلام المعسول في كل تعاملاتها اليومية على مر الايام والسنين..!!