لاتزال العاصمة عدن لم تندمل من جرحها النازف ،والذي لن يبارحها في ظل وجود ادوات غريبة ومنبوذة تلعب مرارآ وتكرارآ بالسكينة العامة للمواطن البسيط الذي بات عالقآ بين امنياته الوردية وبين عدوآ خفي لايعرف إلا القتل وسفك الدماء والذي جعل من هذه المسميات خط المستقيم لعبور مخططات فوضوية وغوغائية لاتمت للسلم الاجتماعي باي صلةً بل تمت للدمار والخراب والبكاء والعويل في كل مكان وزمان،فالاحداث التي تمر بها اليوم الحبيبة عدن تترك اكثر من علامة إستفهام تحتاج الى معطياتآ وبراهين خاصةً في ظل وجود هذا الالق الوضاء الوضاء الذي يداعب الحبيبة عدن والذي نسجته إيادي جنوبيةً خالصةً لاتشوبها شوائب مهما حاول المستعمرين بكيدهم وغيضهم اللعب على الراهنات الخاسرة التي اعتادوا عليها في كل طور مراحلهم النائية والمريضة التي افرزت بان الانحطاط الاخلاقي وانهار القيم سمة اساسية لهذه الإصناف التي دائمآ ستظل في اسطوانةً مفرقةً وشائيكةً بعيدآ عن التسامح والالفة اللذان اصبحاء العنان القوي لكل من يعشق عدن التي لن تنحنيها هذه الأعمال الممنهجة في كيوننتها الدائمة كونها راسخةً في اعماق التاريخ كرسوخ جبل شمسان الاشم الذي يرسل دفئه وحنانه الخلاب اللامحدود تجاه مدينته الفاضلة والجميلة مع إطلالة كل صباحآ جميل . هذه العوامل المتلاحقة التي تسنانف رحلاتها الشبه اليومية في ثغر الجنوب الباسم ماهي إلا امورآ عبثيةً عابره يحاول مرتكبوها إرسال رسائل عبثيةً باننا لازلنا موجودين في المسار السياسي للعاصمة عدن وذلك من خلال التفجيرات الحديثة الولادة التي لم تراعي الدين والشرع بل انطوت تحت راية انتهاك البشرية وحصرها وقتلها بدمً بادر مع العلم ان ديننا الاسلام الحنيف يقول على لسان رسوله الصادق الامين (اهون علي ان تهدم الكعبة حجرآ حجر ولايراق دم مسلم) .
نعلم جليآ أن هناك بعض المرجفون يحاولون خلط الاوراق في العاصمة عدن لاجل افشال التحالف العربي والسلطة المحلية والامنية فيها بهذه الإعمال القذرة التي لن تنطلي على احد من حيث تناميها وآتساع وتيرتها اليومية التي اكدت على أن هناك ارهاب منظم وممنهج يحاك ضد العاصمة عدن وان الحقد الاعمى لهذه الجماعات المنبوذة دينيآ واخلاقيآ التي لن تتوانى برهةً من الزمن في إحداث فوضى عارمةً في ربوع عدن الحبيبة التي لن وكلا سوف تستدين او تخنع الا لابناها الاحرار والابرار بها في مختلف المجالات الحياتية على مر الايام والسنين .
وختامآ جل مانرجوه من كل الغيورين على العاصمة عدن العمل بمبداء القول الصالح والفعال في انتشالها مماهي فيه كي يقطعوا الخط المظلم على هذه القوى الظلامية التي تمارس الارهاب المنظم بحق الوطنيين الشرفاء وحصرها في زاويةًواحدةً لاغير حتى تصير في خبر كان وأعلان عدن وامنها خط احمر لمن تسول له نفسه في كل مكان وزمان..