مما لاشك فيه ان الجنوب سيظل في اعين التيارات الشمالية المتعاقبه عليه سواء نزهة جميلة نظرا لوجود الخط الاحمر على الوحدة الهشة الموسوم بين هذه الاطراف التي تتغنى بها هذه الاطراف المتناحرة والذي بات ان تقرير المصير للشارع الجنوبي لايمكن المساومة عليه باي شكلا من الاشكال .. فمنذوا قيام الوحده الهشة بين الشمال والجنوب حاولت هذة القوى المارغه الى تفتيت الجنوب وجعله الة تبعية لديها وذلك لااشباع غرائزها الحقيرة كانه دجاجة تبيض ذهب متناسية الاعراف السماوية وحرمة البشرية انعدم فيها الظمير الاخلاقي والانساني جاعلة منه مشلولا غير قادرا على التماشي مع متطلبات العصر الحديث كانه وليد الحداثة يتطلب اعادته الى الوجود مئات السنين .. فعفاش الذي حكم اليمن يشقيه الشمالي والجنوبي جعل من الوحده شي مقدس وكانها كتاب سماوي لايجب لااحد المساس بها حتى ولوكانت الصيحات والالام تتعالى هناء وهناك ليتجلى في الافق المعتمه بسبب هذه النتوات القذره ان الجنوبيين سيظلون معمعة في ابحر هذه الاطراف التي لاتريد للجنوب واهله خيرا وانه من الصعب ارساء دعائم الثورة الجنوبية في ظل هذا المعتقد السائد والممنهج ضد الجنوب وابناءه... ايام وسنين والجنوبيون بين كماشة هذه الاطراف وسندان خطهم الاحمر الذي تجاوز كل الحدود الانسانية واستباح كرامتها دون رحمة اوشفقة لكي يقولوا ان الظلم ظلمات يوم القيامة واننا من اليوم وصاعد لايمكن لنا العيش معكم ولن نرضى بالذل والهوان .. ليبزغ في الافق الحراك الجنوبي الذي تداعى اليه الجنوبيون نتيجه للظلم والبطش كقوة رادعة سلمية في الشارع الجنوبي بحيث شكل بزوغ الحراك على الساحة السياسية الى فرض الامر الواقع الذي كان غافلا عن هذه القوى لتصطدم هذه القوى بقوة وفاعلية الحراك في مدن الجنوب عامه لتتبلور امامها معطياتا جديدة بان الجنوب ومن هذه اللحظه اصبح قوة فاعلة لايمكن افشالها اواخمادها تحت اي ظرف لتتغير الاحداث الدراماتيكية التي تتعامل بها هذه القوى وتصبح في شذا وجذب مصرة وبعناد سقيم ان الوحدة خطا احمر ليظل الخط الاحمر علامة الجودة والماركة الاصلية لهذه القوى التقليدية في كل مكان وزمان لنسنتج ان هذه القوى منذوا قيام الوحدة الهشة حتى يومنا هذا كلها ضذ الجنوب وتقرير مصيره ... مما لاشك فيه ان ظلت هذه القوى على هذا النهج المغيت سوف سيظل الجنوب في اعينها الضيقة خطا احمر بحيث يتطلب من الجنوبيين عدم الاكتراث لهذة القوى النافذة التي تنظر لمصالحها الذاتية بعيدا عن تقرير حق المصير للجنوبيين الذي ادعت به كثيرا وخالفت ادعاءتها تحت الكواليس وتقاسم المصالح لنحكم على هذه القوى المنبوذة شرعا بانهم كلهم علينا مهما ادعوا بحق الجنوبيين المشروع في تقرير مصيرهم لان التجربة التي عايشناها بجنبهم اثبتت انهم يتبعون قول الزور والاكاذيب البراقة التي ادركها الشارع الجنوبي والتي لن تنطلي عليه في الحاضر والمستقبل ...