في ظل الإنفلات الذي تعانيه عدن الحبيبة ، لم يمت الأمل المشرق في حنايا المخلصين على الرغم من صعوبة المهمه المناطه بهم ،لتتجلى العزيمة والإصرار نحو الهدف المنشود وتكون الخط المستقيم تجاه حياةً آمنةً محبة للسلام بعيدآ عن المتاعب في دهاليز معركة الحياة القاسية ، لتتبلور الإهداف رويدآ رويدآ نحو الإمام ومنتجتآ إنبعاث حياةً إيجابيةً يملؤها التفاؤل والحيوية والنشاط مرتكزة على تكريس مفهوم الإمن بين اواسط ابناء المجتمع وأنه مسوؤلية يجب تدراكها من قبل الجميع حتى نضع الرهانات الخاسرة خلف امنياتنا وإحلامنا الوردية مع إطلالة كل صباحآ جميل، فالمبادرة الطوعية لإمن عدن الحبيبة التي تبناها بعض الضباظ المخلصين ماهي إلا دليلآ قاطعآ وجازمآ على أن هناك شخصيات شبابية تعمل عملآ دوؤبآ وخلابآ لإجل إرسى قواعد أمنية طوعيةً همها ألإول والاخير الحفاظ على النظام الإمني المنهاربالعاصمة عدن كي يتسنى للمواطن البسيط في هذه المدينة العابقة بإصالة التاريخ الإدراك الواقعي والفعلي إن مدينة عدن لن وكلا ستظل في مهب وموطن تجاذب وتنافر للتيارات الخاطئة إلتي لاتعلم عن أهمية عدن وبانها في قلوب كل المخلصين الذين لن يتوانوا تجاهها بكل غالي ونفيس حتى تستعيد عافيتها المهدورة والقها الوضاء الذي لن تحجبه الإصوات الهدامة والنشاز والتيارات الفراغية التي لاحاضر ومستقبل لها في ثغر الوطن الباسم ،فالإحداث اليوم التي تمر بها عدن إنبلج بين ثناياها مبادرةً طوعيةً إمنية كرست جهدها وولاءها الوطني تجاه اخطار هذا المنعطف الخطير الذي يداهم حياة عدن لإجل استئصاله وحصره في زاويةً محصورةً حتى لايكون شبحآ غليظآ يؤرق الحياة العامة في ربوع مديريات عدن إلتي لإغنى لها عن الإمن الفعلي الذي تحتويه هذه المبادرة الطوعية المتجسدة بالمبادى الوطنية والقيم الإنسانية النبيلة والمرهونة بالولاء والحب الإبدي والعفوي لهذه المدينة الجميلة في أعين كل الجنوبين كل لحضةً وثانيةً . اليوم ومن خلال العمل المتجسد لهذه المبادرة الطوعية نعلم جليآ إن هناك بعض النفوس المريضة والواهمة تحاول بكل ماوتيت من قوةً قتل هذا الحلم الإمني الشبابي الجميل في المهد وبلورته في خطوط متوازية ومشعبةً حتى إشعار اخر بعيدآ عن المسوؤلية الوطنية تجاه أمن عدن الذي يعد بمثابة آمن وطن خاصةً في ظل هذه الظروف المتوالية والمنحدرة في إيجاد مقومات دوله فعليةً بكل مؤسساتها الإمنية ( امن عام ، نجدة ..الخ) ، فالمبادرة الطوعية لأمن عدن لم تاتي من فراغ بل اتت من رحم المعاناة ،لتشكل حافزآ قويآ ومعنويآ في إيجاد بيئةً إمنيةً متكاملة قادرة على إحداث الامل المرتجى بارفاد مراكز الشرطة بالمحافظة بان الأمن مسوؤلية الجميع يجب على الكل التلاحم والتعاضد تجاه هذا المنجز الإمني حتى يتحقق للعاصمة عدن الإمن والأمان في حياتها اليومية على مر الإيام والسنين ، وختامآ جل مانرجوه من الشرفاء والغيورين على آمن عدن وكذا منظمات المجتمع المدني وشرائح المجتمع الإنغماس والتمحور تحت راية المبادرة الطوعية لإمن عدن حتى نقطع على الواهمين الخطوط الظلامية والمعتمة ونؤكد لهم بأن رهاناتهم ستظل خاسرةً كون كلنا امن عدن وان امنها مزروعآ في إعيننا ومحروسآ باجفاننا يومآ بعد يوم وعلى مر الزمان .