تزايدت وتفشت ظاهرة اطلاق الرصاص والاعيرة النارية في الاعراس والمناسبات... وتحولت هذه الظاهرة الخطيرة الى مصدر قلق ورعب حقيقي ،وتسببت في إخافة الاطفال والنساء وازعاج المرضى وكبار السن... !!
واسوأ ما في هذه الظاهرة ان بعض الاسر تتباهى وتتفاخر بإطلاق الرصاص...!! وبقي التنافس بين الاسر على اشده لإطلاق مزيداً من الرصاصات المزعجة من مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقد يتطور الامر لاستخدام الاسلحة الثقيلة كنوع من التباهي والمفاخرة...!!! دون ادنى تفكير بمخاطر هذه الظاهرة التي قد تحول افراحنا الى اتراح وبيوت للعزاء في حال إصابة شخص ما...! ونقول لمن يطلقون الرصاص،بإن رصاصاتكم قد تعدت وتجاوزت افراحكم ومساكنكم ووصلت الى بيوتنا لتنزل راجعة من السماء فأرعبت وازعجت اطفالنا ونساءنا.....!!
ونذكركم يا من تصرون على ازعاجنا وإخافتنا بإن افراحكم حولت حياتنا الى رعب وجحيم ،وقد تتسبب رصاصاتكم الطائشة بإصابة بريء..! ونناشدكم ايها الاباء وانتم يا اولياء الامور..يامن تحرصون على سلامة فلذات اكبادكم ،وتحرصون كذلك على عدم التسبب في اذية وازعاج جيرانكم واهل منطقتكم ان تمنعوا اولادكم واقاربكم من اطلاق الرصاص في الاعراس.. وان يتعاون الجميع لمنع هذه الظاهرة التي نراها اليوم تتفشى وتنتشر ،واصبحت تهدد حياة الناس..!
ولابد ان ندرك ونستشعر خطورة اطلاق الرصاص الحي،فالامر خطير جداً ويتطلب تكاتف وتظافر الجهود ابتداءً من الاسرة وأئمة المساجد والمدارس ووسائل الاعلام المختلفة من اجل مكافحة ظاهرة الرعب ،وايقاف ذلك العبث والاستهتار بحياة وسكينة المواطنين.