عبثت عصابات الشر والإجرام عصابات الإرهاب والقتل والدمار في الجنوب على مر عقدين ونيف من الزمان في حكم المخلوع صالح لليمن الموحد بالقوة والعنجهية وازدادت وتيرة الإرهاب وعملياته في ما بعد طرد القوى الحوثوعفاشية من عدن حيث إن هذه العصابات الخبيثة بدات التفجيرات والاغتيالات في عدن ونشر حالة من الرعب والفوضى بين المواطنين حيث كان جهاد هذه العصابات ضد امن عدن واغتيال قيادات جنوبية كان لها ثقلها ودورها النضالي الكبير وشخصيات سياسية واجتماعية جنوبية اخرى ولكن الأمن في عدن بقيادة اللواء شلال علي شائع استطاع الانتصار وبقوة على هذه العصابات وتطهير العاصمة عدن منها بدعم إماراتي كبير لأمن عدن . وإرهاب ما يسمى بأنصار الشريعة في لحجوحضرموت وابين حيث طهرت هذه المحافظات الجنوبية عسكريا مثل لحج وابين وأجزاء من المكلا او اتفاقا بعودة الإرهابيين الى جحورهم ومعاقلهم الى البيضاء ومارب ومناطق شمالية اخرى . ولقد كشفت هذه المعركة ضد الإرهاب للعالم اجمع من يدير الإرهاب ومن يصدره وبموله في الجنوب حيث كانت هناك أدلة فعلية تثبت الصلة القوية بين حزب الإصلاح ممثل الإخوان المسلمين في اليمن وبين ما يسمى بأنصار الشريعة والدولة الإسلامية وما الى ذلك وان كل هذه التنظيمات الإرهابية هي إصلاحية بالكامل وإنها تخوض حرب بالنيابة عن الإصلاح ضد المقاومة الجنوبية او بشكل اقرب الحراك الجنوبي . وان كل العمليات الإرهابية في عدن تدار بشكل مباشر من مقرات الإصلاح ومنتسبية ممن لهم مناصب عالية في شرعية هادي او الأجدر القول أنهم باتوا هم من يمثلون الشرعية وبعض القيادات الجنوبية العميلة والخائنة . وقد اظهر خبرا أصدرته قناة الغد المشرق إن الأسلحة التي عثر عليها في المكلا عاصمة حضرموت بعد تطهيرها والتي كانت بحوزة الإرهابيين هي نفس الأسلحة التي أرسلتها دول التحالف لمقاومة تعز ومارب الإصلاحية حيث إن هاتان المحافظتان هما مركز ونواة التجمع اليمني للإصلاح الحزب التكفيري الضال وان الجنوب يخوض حرب ضد حزب يستعمل أساليب قبيحة كان ذلك ما يسمى الإرهاب او نفوذ تحت مسمى الشرعية التي باتت قوتها على الأرض تحت سيطرة الإصلاح بشكل كامل في الشمال والجنوب.