لطالما كانت البداية مؤلمة لنا لكن رقم ذلك تجاوزنا الامور التي يصعب الجزم في امرها أو من المستحيل التعايش معها رقم ذلك كله تناسينا السنين المؤلمة الظالمة بحق من احسنوا النية لعيش هني مسالم قابل للتعايش مع كل الاطراف والاصناف من الناس . فعندما نتحدث عن ارض وثروة لهذه التربة الصالحة الحاملة شهادة السلم المرسوم على وجوه ابناءها ورجالها الطيبون بكل اطياف افراد المجتمع لاشك بأن هذه المدينة تحظى باهتمام كبير الى حد التضحية من اجل احلال الامن والامان لهذه الجوهرة الثمينة وهذه المدينة السامية المتحضرة المتمدنة التي يخلوها العنف والصراع الطائفي المجردة عن حمل السلاح بكل انواعه فكل بداية بالنسبة لعدن الحبيبة كانت مؤلمة حقا فهي عانت الكثير من الاضطهاد والظلم خلال الاحتلال البريطاني لجنوباليمن . رغم ذلك كله الا ان هذا الاحتلال انجز الاشياء الكثيرة في فترة احتلاله وشيد وعمر وبناء في عدن مالم يبنيه احد في خلال السنوات الاخيرة في عهد الساسة وفخامة الزعامة المنزوعة من هؤلاء الدمويين اصحاب الوجوه السوداء المظلمة وعصابات التخريب والنهب الاستحواذ على الاراضي بغير حق واستباحة ما تبقى من مكونات هذه المدينة فكانت الحقارة والسخافة والاشد من ذلك كله ان هؤلاء مزقوا المدينة ودمروها واجتازوا الارقام القياسية في العمل التخريبي لهذه المدينة وجعلوا هذه المدينة عبارة عن شخص كان نائم نوم عميق ويحلم ويفكر وووووو فلما استيقظ ايقن ان هذه عبارة عن اضغاث احلام ومانحن بتأويل الاحلام بعارفين فهم يتحدثون ان هناك عنصرية وطائفية في اوساط هذا المجتمع المسالم الذي لم يعرف حمل السلاح او يفكر يوما من الايام انه سيكون حامل سلاح على كتفيه او سكينا الخ......... فكانت هنا النهاية وكشف المستور وجاء الحق وزهق الباطل عندما اجتاحت عصابات كانت تسكن كهوف جبلية في شمال الشمال تساندها قوات تم الاعداد والتخطيط لها مسبقا على الاجتياح لمدن جنوباليمن العربي فكان الاجتياح تحت مسميات جاءت بها هذه العصابات والجماعات الانقلابية على الدولة وتمت الخطة بنجاح مدروس ومحكم واحتلال المدن وقتل من وقف ضدهم وعارضهم فكانت الكارثة والطامة الكبرى عندما شاهدنا اصحاب البوفيات والمحلات وصالونات الحلاقة تقاتل مع تلك الجماعات المتطرفة الغازية فمنهم القناص ومنهم المدفعي وغيره من هذه المسميات العسكرية . ان تلك الاعمال التي كانت تمارس في هذه المدينة خصوصا عدن لم تكن متوقعة بالنسبة لأبناء هذه المدينة المتحضرة وكانت حربهم غاشمة قاتلة فأكثرهم لا يحملون الهوية التعريفية وان وجدت تجدها مزوره في المعلومات والبيانات لكن عندما كان القرار بملاحقة الاشخاص الذين لا يمتلكون البطاقة الشخصية وترحيلهم حفاظا على اروح ابناء هذه المدينة منهم ، ماذا كان رد هؤلاء وشعورهم بالطبع كانت لهم صاعقة سماوية فكانوا يتحدثون باننا عنصرين واننا نتعامل معهم بعنجهية وظلم . انتهى الكلام والقرار قد صدر فلا داعي للهراء والكلام الكاذب كفاكم حقدا علينا فلن ننسى شهداءنا وسنؤمن مدينتا فهذه حريتنا فلا ينبغي الحديث والمزايدة والتضخيم الاعلامي .انتهى عهدكم يا مرتزقة