في بادرة هي الأولى على مستوي أبين خاصة واليمن عامة بات اليوم يدير بعض المكاتب الحكومية أكثر من مدير . ووقعت عمليات التناقض هذه بعد ان أقدم محافظ محافظة أبين الدكتور الخضر السعيدي بتعيين مدير إلى جانب مدير سابق لعدد من المكاتب في بعض المرافق الحكومية بعد ان أقال مدير المالية خالدي الحوثري وعين بديلا له سعيد العمودي في الوقت الذي القي قرار الإقالة وزير المالية وأعاد خالد الحوثري ليدير المكتب مديران واحد بزنجبار والثاني من عدن . وقالت مصادر في السلطة المحلية لعدن الغد ان الأمر لم يتوقف على ذلك بل تجاوز إلى تعييين الأستاذة أمنة محسن العبد أمينا عاما للمجلس المحلي بالمحافظة بديلا للأستاذ مهدي الحامد المنتخب من قبل أعضاء المجلس المحلي مؤكدة ان هذا يعتبر تدخل غير مشروع في قانون السلطة المحلية الذي ينص على انتخاب منصب الأمين العام وليس التعيين ... فيما أوقف مدير عام مديرية خنفر الدكتور محمود علي عاطف وكلف بديلا له أمين عام المجلس المحلي بالمديرية الأستاذ ناصر المنصري ليكون في المديرية مديران ... ووصل الأمر إلى امن المحافظة حيث بات يديره مديران الأول ناصر علي هادي وهو المعين من قبل وزير الداخلية الذي أقدم علي إقالته المحافظ السعيدي وتعيين بديلا له العميد احمد العبد حيث بات كل واحد منهما متمسك بقرار تعيينه . وبعد انسحاب أنصار الشريعة من مديريتي زنجبار وخنفر بعد نجاح الوساطة الأهلية الناجحة برئاسة الشيخ القبلي البارز علي لحمان المرقشي والتي على ضوءها ستدخل قوات الأمن والجيش إلى عاصمة المحافظة زنجبار . و طالب الأهالي بالمديريتين الرئيس عبدربه منصور هادي بوضع حل للمسالة الأمنية بفض الاشتباك لمنصب مدير امن المحافظة حتى تدخل القوات الأمنية زنجبار دون عوائق ومشاكل بين القيادات الأمنية وطالبوا الرئيس هادي بإقالة محافظ أبين الخضر السعيدي كونه شخص غير مرغوب فيه من قبل أبناء المحافظة