اقال العاهل السعودي شقيقة احمد بن عبد العزيز من وزارة الداخلية بعد تعدد الحوادث الأمنية وآخرها مقتل عناصر من الحرس الملكي صباح الاثنين-حسبما اوردته وكالات الانباء. واعلن مصدر رسمي سعودي ان خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعفى وزير الداخلية الامير احمد بن عبدالعزيز، الاخ غير الشقيق، من منصبه بناء على طلبه بعد اربعة اشهر من تعيينه ، وعيّن مكانه مساعده للشؤون الامنية الامير محمد بن نايف. والامير محمد هو نجل ولي العهد الراحل، الامير نايف بن عبدالعزيز، وقد قاد عملية مطاردة ارهابيي «القاعدة» بعد الاعتداءات الدامية عام 2003 حتى 2006. وهو قد نجا في 28 سبتمبر 2009 من محاولة اغتيال نفّذها انتحاري فجّر نفسه بمجلسه في منزله بجدة. وجاء ذلك في وقت أعلن مسؤول امني سعودي رفيع المستوى مقتل جنديين سعوديين خلال كمين نصبته مجموعة من «القاعدة» فجر امس في منطقة نجران، مؤكدا في الوقت ذاته اعتقال 11 من عناصرها، بينهم يمني، وفق مصدر رسمي. ونقلت الوكالة السعودية عن المتحدث الامني بوزارة الداخلية ان جنديين قتلا عندما تعرضت احدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران، لكمين من مسلحين. واضاف «تمكَّن رجال الامن من متابعة المعتدين اثناء محاولتهم تجاوز الحدود الى اليمن والقبض عليهم وعددهم 11 شخصا». واصيب اربعة من هؤلاء بجروح بالغة، وفق المحدث، الذي اشار الى ان من بين المقبوض عليهم يمنيا، والباقون سعوديون. واكد المتحدث ان «جميع المقبوض عليهم من السعوديين هم ممن سبق ان اوقفوا لارتباطهم بجرائم وانشطة الفئة الضالة وتم اطلاق سراحهم أخيرا»، وهم: نهاض خالد عايض العتيبي، ومحمد فرج سليمان العنزي، وخليل حسن يحيى الزهراني، وبندر ذعار دعيج الحربي، وعبدالله سعد محمد آل معروف الصيعري، ومحمد سالم عوض الصيعري، وفهد محمد حمود البكري الشهري، وعلي عبدالله صالح السلامة، وعيسى عوض غازي العتيبي، وخالد فيصل نافل العتيبي. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل اسبوعين ان 200 معتقل اسلامي سابق، تابعوا برنامجا لاعادة التأهيل، سمح لهم بالعودة الى ممارسة حياتهم المدنية مع مواكبة اعادة اندماجهم في المجتمع. اقال العاهل السعودي شقيقة احمد بن عبد العزيز من وزارة الداخلية بعد تعدد الحوادث الأمنية وآخرها مقتل عناصر من الحرس الملكي صباح الاثنين-حسبما اوردته وكالات الانباء. واعلن مصدر رسمي سعودي ان خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعفى وزير الداخلية الامير احمد بن عبدالعزيز، الاخ غير الشقيق، من منصبه بناء على طلبه بعد اربعة اشهر من تعيينه ، وعيّن مكانه مساعده للشؤون الامنية الامير محمد بن نايف. والامير محمد هو نجل ولي العهد الراحل، الامير نايف بن عبدالعزيز، وقد قاد عملية مطاردة ارهابيي «القاعدة» بعد الاعتداءات الدامية عام 2003 حتى 2006. وهو قد نجا في 28 سبتمبر 2009 من محاولة اغتيال نفّذها انتحاري فجّر نفسه بمجلسه في منزله بجدة. وجاء ذلك في وقت أعلن مسؤول امني سعودي رفيع المستوى مقتل جنديين سعوديين خلال كمين نصبته مجموعة من «القاعدة» فجر امس في منطقة نجران، مؤكدا في الوقت ذاته اعتقال 11 من عناصرها، بينهم يمني، وفق مصدر رسمي. ونقلت الوكالة السعودية عن المتحدث الامني بوزارة الداخلية ان جنديين قتلا عندما تعرضت احدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران، لكمين من مسلحين. واضاف «تمكَّن رجال الامن من متابعة المعتدين اثناء محاولتهم تجاوز الحدود الى اليمن والقبض عليهم وعددهم 11 شخصا». واصيب اربعة من هؤلاء بجروح بالغة، وفق المحدث، الذي اشار الى ان من بين المقبوض عليهم يمنيا، والباقون سعوديون.
واكد المتحدث ان «جميع المقبوض عليهم من السعوديين هم ممن سبق ان اوقفوا لارتباطهم بجرائم وانشطة الفئة الضالة وتم اطلاق سراحهم أخيرا»، وهم: نهاض خالد عايض العتيبي، ومحمد فرج سليمان العنزي، وخليل حسن يحيى الزهراني، وبندر ذعار دعيج الحربي، وعبدالله سعد محمد آل معروف الصيعري، ومحمد سالم عوض الصيعري، وفهد محمد حمود البكري الشهري، وعلي عبدالله صالح السلامة، وعيسى عوض غازي العتيبي، وخالد فيصل نافل العتيبي. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل اسبوعين ان 200 معتقل اسلامي سابق، تابعوا برنامجا لاعادة التأهيل، سمح لهم بالعودة الى ممارسة حياتهم المدنية مع مواكبة اعادة اندماجهم في المجتمع.