استمرت حملة النظافة في إحياء وشوارع مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين لليوم الثامن على التوالي . وشملت مرحلة ( الكنس والجمع ) ابتداء بحارة سواحل ثم حارة العصلة ثم حارة الصرح ثم حارة عمودية التي العمل جاري فيهاء الى كتابة الخبر وتاتي هذه الحملة بدعم من منظمة ميرسي كور ( الرحمة ) تحت تنفيذ صندوق النظافة للمحافظة ابين . حيث إن المنظمة قدمت جميع الأدوات الخاصة بنظافة وقامت بتحريك عجلت العمل في صندوق النظافة الذي توقف لأكثر من عام دون إعطاء العمال إي مستحقات تذكر وأعطت المنظمة الأجر للعمل مقابل العمل الانتشال الوضع البيئي الكارثي التي تعيشه مدينة زنجبار عاصمة المحافظة فتطلب الأمر تدخل منظمه الرحمة لإنقاذ الموطنين من الأوبئة التي أودت بحياة الكثير منهم الجدير بذكر إن المنظمة أعدت البرامج والخطط لانتشال القمامة من الازقه والإحياء عن طريق نشر فرق توعية قبل حمله نظافة في المنازل والإحياء السكنية لرفع الوعي المجتمعي لدئ الموطنين بأهمية النظافة وكيفية الحفاظ على الإحياء نظيفة و وضع القمامة في مقلابها الصحيحة كي لا تتوسع وتنتشر في الازقه والإحياء . والتقت (عدن الغد) باعاقل حارة الأستاذ /شيبه طامي وتحدث قائلا: لم نكن نتوقع إن يأتي عمال النظافة لمزاوله عملهم في إحياء المدينة نتيجة لضروف الأمنية والمشاكل الكبيرة التي يعيشها صندوق النظافة . وقد استطاعة منظمه الرحمة إن تصل لاماكن لم تستطع الدولة إن تصل إليها بأخذ جميع المقالب ونفايات الصغيرة والكبيرة من الازقه والإحياء عن طريق تنظيم العمل وتقسيم العمال الى مجموعات يجوبون شوارعها ويطرقون الأبواب وأيا خذونا القمامة من المنازل . واضح هذه الحملة أتت في الوقت المناسب بعد غياب السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني ونتقدم بالشكر والامتنان الى أخوه القائمين على منظمة الرحمة وتحدث لعدن الغد المواطن(عمر الكباس ) من أبناء حارة عمودية قائلا منذ إن عرفت نفسي لم أرى فرق من عمال النظافة يأتون الى شوارع الحارة ويأخذون القمامة ونفايات من إمام المنازل وتعتبر حارة عمودية من المناطق المنسية في هذا المجال . وأكد المشرف العام بمدينه زنجبار /الأستاذ /احمد ناصر عوض : نحن سنعمل لأخذ جميع النفايات من الأزقة والشوارع عبر فرق العمل وشيولات وسيارات الخاصة لجمع القمامة وسنطرق كل الأبواب لانتشال زنجبار من الوضع البيئي والكارثي التي تعيشه المدينة . ونناشد عبر صحيفتكم (عدن الغد) جميع المواطنين الاهتمام بالنظافة في شوارع وإحياء المدينة ووضع القمامة في الأكياس الخاصة بذالك ووضعها في الأماكن الصحيحة وتوعيه الأطفال بعدم رمي اللاكيساس والقراطيس في الأزقة وشوارع فتكدسها يجلب لنا الإمراض و الأوبئة. ونهيب بل الإخوة خطباء المساجد في مدينه زنجبار برفع الوعي المجتمعي لدى الموطنين بأهمية النظافة والحفاظ على بيئة نظيفة خالية من المخلفات ووضعها في أماكنها أصحيحة . وشكر الإخوة في منظمة الرحمة وطالبهم بمد فترة العمل في عاصمة محافظة ابينفزنجبار واجه المحافظة ومدها بالمشاريع الأخرى التي تصب في خدمه وتنميه المجتمع .