مرحلة التقييم بمكمن جميعنا محافظ عدن ومدير امنها ، ففي إعتقادي عما التمسته ان بعض من السلوكيات التي تمارس في عدن قد خرجت عن السيطرة وان هناك بضع من الانحرف عن الهدف السامي الذي يطمح اليه الجنوبيين بقيادة الرمزية المقاومة الزبيدي وشلال.. حيث ان هناك من يقتحم البنوك والمحلات التجارية والورش وممارسة الابتزاز والكسب المالي مستغلا ضعف الرقابة ع.تطبيق الاجراءات الامنية .الامنية.. واعتقد ان وراء تشوية الخطة هم الخلايا النائمة التابعة والموجهة من عفاش وعلي محسن الاحمر التهور والطيش الثوري الذي سبق وان حذرت منه.في سلوكيات البعض منا بخطواتهم العشوائية والارتجالية..قد اضر بابناء الجنوب والقضية الجنوبية..واعطى المخلوع عفاش وكل متربص بالجنوب وشعبه هدية.حيث استغلوا الامر وبدأوا بشن حملة تشويهية قوية ضد ابناء الجنوب واظهارنا امام العالم باننا قد اضحينا بالعرقييالنزعة ...وبدء الطابور الخامس بالتحرك لاحداث فوضا وضرب المجتمع الجنوبي واخضاعهم لسلطة النهب في صنعاء .. وهنا فانه ليس بالبعيد ان الزبيدي وشلال فد استدرجوا الى. فخ عند خطورة تنفيذ هذة الخطوة الامنية بسبب مفارقات الوعي الامني للوحدات الامنية التنفيذية كون تلك المفارقات قد تؤول انعكاساتها السلبية بصالح القوى الخادمة لاجندة تحالف العدو المخلوع والحوثيين..وبما يحقق مبررا لازاحة الزبيدي وشلال فالملاحط ان هناك شباب دون الثامنةعشر من العمر من ابناؤنا لم يبلغوا السن القانوني للحصول على بطاقة شخصيةومع ذلك يتم ايقافهم بسجن المنصورة..مما قد اثار سخط العائلات العدنية...وعليه يجب اجراءات الخطة الامنية ووضع الية صارمة على القوى الامنية المنفذة وفتح مراكز للشكاوى امام المواطنين الذين يتعرضون للابتزاز باسم تطبيق الخطة الامنية.. ومراجعتها وتقييم ماتم واتخاذ اللازم امام اي اخفاق او تجاوزات حدثت ووضع المعالجات المناسبة حتى لايتم استغلال بعض السلبيات التي رافقت او سترافق تنفيذ الخطة الامنية من قبل المتربصين الذين يعملون ليل نهار للانقضاض على اي طموح جنوبي ، وعند ذات الحدث إن لم نكن بمستوى الوعي المسؤول عندها فإنه قد تتشابه ايامنا بتراكم الخيبات ، وتتماثل منايانا على قيد الحياة اسفا.؟؟؟ ..
