في ضل الوضع المأساوي التي تشهده كهرباء عدن من انقطاعات متواصلة خلال الفترة الحالية وخروج بعض المحطات عن الخدمة نتيجة عدم مقدرتها على تحمل فوق امكانياتها الحاصل في منظومة الكهرباء، وينتج عن هذا عدم تحمل الكيابل الفرعية لهذا الضغط مما يؤدي الى خروج بعض الاحياء عن الخدمة ، ويسبب استياء واسع بين المواطنين لاسيما وان انقطاع الكهرباء بسبب عدم مقدرة الكيابل الفرعية على التحمل لا يعتبر من ضمن ساعات الانطفاء الرسمية ..!! وفي ضل هذا الوضع المزري للكهرباء تجد عمال طوارئ الكهرباء كالنحلة ينتقلوا من حي الى اخر وفي كل الاوقات ، لحل مشاكل الانقطاعات الناتجة عن الضغط وعدم التحمل ، ولكن للاسف في ضل هذه الاحداث انتشرت ظاهرة جديدة وغريبة عن مجتمعنا ، وهي عرقلة عمال الطوارئ واحتجاز اي سيارة خاصة بالكهرباء ..!!
ويبرر احد المواطنين مثل هذه الاعمال الشاذه بانه اقل شي يمكن ان يعمله المواطن للاحتجاج عن الانقطاعات الدائمة ..!! للاسف الشديد تعتبر هذه الظاهرة سلبية بامتياز لاسيما وانها تعالج الخطأ بالخطأ ، فبعد انتشارها لا يستطيع عمال الطوارئ النزول لأصلاح الكيابل لخوفهم من استياء وغضب المواطنين ، وللأسف يضطر المواطن المتضرر لتأجير سيارة او القدوم بسيارته الشخصية لجلب عمال الطوارئ ليضمنوا ان لا يكونوا ضحية لمهاترات ومشاكل لا لهم حول ولا قوة فيها .