عبر عدد من سكان حي الأعمدة القريب من المسجد النبوي عن استيائهم من انقطاع الكهرباء المتكرر، وقالوا ان الكهرباء تنقطع لأكثر من 12 ساعة -حسب أقوالهم- مشيرين الى أن هناك مرضى بالفشل الكلوي في بعض البيوت لا يتحملون الحر بسبب الانقطاع المتكرر، مطالبين بسرعة اكتشاف الخلل وإصلاحه لما تبقى من شهر رمضان المبارك، حيث أتلفت أرزاقهم التي تحتاج لبرودة الثلاجة بخلاف تعطل بعض الاجهزة الكهربائية بسبب الانقطاع المتكرر، مستغربين من شركة الكهرباء كيف لا يستطيعون اكتشاف الخلل ومن ثم اصلاحه؟. 10 عمائر نادر الحربي قال نعيش في قلق بسبب انقطاع الكهرباء في اوقات صعبة جدا حيث تقطع الساعة الثامنة صباحا وتستمر حتى الواحدة ظهرا وهذا ليس في منزلي فقط وانما في المربع الكامل يصل لاكثر من عشر عمائر وكل عمارة لا تقل عن 3 شقق وكل شقة فيها اكثر من 4 اشخاص فيهم الصغير والطفل الرضيع والمسن والمرضى، وزاد على ذلك اننا في رمضان أي الجميع صائم ولك أن تتصور هذا الوضع كيف نستطيع ان نتحمله ويتحمله أطفالنا وكبار السن. ساعة بساعة عبدالله غازي قال تقطع الكهرباء في حي الاعمدة ساعة بساعة ونتصل على الاعطال التابع لشركة الكهرباء في اليوم الواحد اكثر من 60 اتصالا وتحضر الفرقة للحي ويوصلون بعض الكيابل ويذهبون دون أن يعلمونا سبب هذا الانقطاع المتكرر الذي أقلقنا في عز هذا الحر، واضاف تركي الحربي: من اول شهر رمضان والكهرباء تقطع عندنا يوميا والمربع المحيط بنا دائما به مشاكل في الكهرباء ونحن بحي الاعمدة شارع بني معاوية لم نذق طعم الراحة منذ هل علينا رمضان بسبب تكرار انقطاع الكهرباء وقمت بابلاغ شركة الكهرباء اخرها يوم الجمعة الماضي وهو اخر بلاغ من عدة بلاغات ورقم البلاغ 274396 في 19 من هذا الشهر الميلادي ووصلت فرقة الصيانة وهي فرقة مشغلة فقط وليست فرقة اصلاح الخلل وتحدثت مع احدهم وقال نحن دورنا تشغيل الانوار ومن شدة الحرارة في هذا الشهر انحرق الطبلون المجاور لمنزلي وقامت الفرقة بوضع كيابل ممتدة من المحطة المغذية للحي وتوصيلها للمنازل كما ترى الكيابل متعرجة وبالقرب من مواقف سيارات الاهالي ووضعت هذه الكيابل عبارة عن تسكيت لنا والسبب انهم لم يتوصلوا للخلل الفني الذي يجعل الكهرباء تقطع في اليوم اكثر من ثلاث مرات خلال فترة الصباح فقط وحسب علمي ان هناك مشكلة في الكيابل الارضية لا يستطعون اكتشافها ولا يعرف من أين الخلل وسوف تستمر هذه الكيابل إلى بعد العيد وسيستمر الوضع كما تراه وسيأتي العيد والحي مشوه بالكيابل واحد الجيران لديه اخت مصابة بفشل كلوي لا تستطيع ان تتحمل انقطاع الكهرباء المتكرر. الوضع مؤقت عرفان عبدالجليل: حضرت الفرقة التابعة لشركة الكهرباء لحي الأعمدة وقاموا بتمديد الكيابل من المحطة القريبة من الحي لبعض المنازل وقالوا ان هذا الوضع مؤقت الى ما بعد رمضان بسبب الضغط على التمديدات الارضية، واشار عبداللطيف صاحب محل الخياطة الرجالية: من بداية رمضان نحن نعيش في قلق خاصة في وقت الظهيرة وقت الراحة والنوم ونكتشف ان هناك انقطاعا للكهرباء للحي كله وتحضر الفرقة وتقوم بوضع الفيوزات وتذهب وتاتي فرقة اخرى وتقوم بتوصيل الكيابل دون ان نعرف السبب ومنذ تركيب الكيابل الخارجية الممتدة على الطرقات وفوق الرصيف من قبل يومين لم تقطع الكهرباء واصبح الحي مشوها بسبب هذه الكيابل وستستمر هكذا الى ما بعد شهر رمضان. المزيد من الصور :