كنا قد كتبنا مرارا وتكرارا وقدمنا شكاوي المواطنين في الممدارة بوجه خاص الشيخ عثمان والدويل والمنصورة وعمر مختار بشكل عام ممن يعانون من مياه الصرف الصحي والتي اغرقت البيوت ولا نقول الشوارع لاسيما في الممدارة وها هي المأساة مازالت تتكرر بين حين واخر وتطفح مياه المضخة التي لا يوجد فيها الا العمال الغلابة والذين هم انفسهم يشتكون من تدفق المواطنين عليهم فيحولونهم اما الى زكي وهو المسئول الاول او السقاف مشرف الصيانة وقد ملت الناس وكّلت حتى ان الامر قد وصل الى مدير شرطة الممدارة العميد نصر احمد فضل الذي قام مشكورا وتحرك ليعلم مصدر الخلل وهو المكينة او كما يقولون انسداد في الخزان منع المكينة من دفع المياه وتصريفها فألى متى يسظل حال الناس ومعاناة الصرف الصحي في الممدارة وليس الشيخ عثمان والدويل والمنصورة وعمر المختار بأحسن حال ناهيك عن اننا قد سبق ايضا قدمنا شكوى نحن سكان عدن أسرها ومنذ وقت مبكر من تحرير عدن عن حالة الكهرباء في الممدارة بشكل خاص وبقية المديريات والتي ترتب الان على اثرها (3) ساعات طافي ساعتين مفتوح مما ادى الى ان عدم توفر المياه وشر البلية ما يضحك عندما خرج لنا مدير عام الكهرباء الان ليفزع الناس بان عدن مقبلة على صيف كارثي واردف انه لا يعلم عن المولدات التركية الا من خلال الاعلام اهذا كلام مسئول فهل الاعلام والتلفزيون الشرعية بلا مصداقية حتى يتفوه مدير الكهرباء بهذا الحديث الذي لا يسمن ولا يغني من جوع فالى متى ستظل مشاريع عدن كلها ارتجالية واتكالية كلاً يرمي على الاخر بعد عام تقريبا من تحرير عدن قولوها بصراحة اننا كلنا لا نعلم شيئا وزيرنا وغفيرنا لا نعلم متى سيتم اصلاح أي شيء في أي وقت لانعلم عن اصلاح المجاري والكهرباء والماء وكل شيء عاطل في عدن حتى انه من الممكن اننا لا نعلم اننا مسئولين ام لا حتى نصل الى مرحلة ((الزهايمر الذي سيوقف كل شيء في عدن)) نقولها كلمة ونوجهها ان محافظ عدن عيدروس الزُبيدي لعلنا نجد عنده حلا ونقول ان مواضيع كالتي ذكرناها لهي بمكان من الاهمية القصوى فعدن ممكن ان تموت الحياة فيها تدريجيا ولا نغالط انفسنا عدن نوافير مجاري على جبينيها ليل ونهار عدن طفي لصي عدن شحة كبيرة في المياه تلك اهم مقومات الحياة في أي مدينة في العالم(كهرباء- مياه- صرف صحي) فهل هناك حل نجده عند محافظ عدن الذي نعتقد انه لا يوجد عنده كلمة مستحيل نرجوا ان يتم اصلاح كل ما ذكرناه بأسرع وقت ممكن فالمواطنين ليس بحاجة الى ما يضيف الى كواهلهم ومهما كانت مسببات هذه الاعطال من مضخات الصرف الصحي والكهرباء والمياه الا انه من الممكن معالجتها ان وجدت النوايا الحسنة من قبل الجميع محافظ ومسؤولين في المحافظة في المحافظة ومواطنين فاللهم اشهد قد بلّغنا