يناشد سكان بئر أحمد م/ البريقة م/ عدن الأخ عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن والمنظمات الخيرية والإغاثية, تقديم المعونات الغذائية والاستهلاكية الضرورية, خاصة وأنها من المناطق القليلة التي لم تصلها هذه المعونات بالشكل المطلوب, وفيها الكثير من الأسر المعوزة والمحتاجة والأقل فقراً والأدنى دخلاً بين مديريات محافظة عدن. وقال عدد من معيلي الأسر في المنطقة: إن منطقة بئر أحمد كانت السد المنيع الذي أغلق في وجه الغزو الحوثي العفاشي, وقدم أبناؤها العديد من الشهداء والجرحى, وحالوا دون دخول جحافل الغزاة إلى مدينة عدن ومرافقها ومؤسساتها الحيوية, وقهروا القيادات الحوثية العفاشية التي راهنت على دخول مدينة عدن من بوابة بئر أحمد في صيف 2015م, غير أن صمود المنطقة وأهلها أفشل مخططاتهم العدوانية بمساعدة إخوانهم من مناطق مديرية البريقة المختلفة والمديريات الأخرى وإخوانهم الذين جاءوا من محافظة حضرموت وبدعم سخي من الشهيد أيمن العقربي ومن عاصفة الحزم التي قادتها المملكة العربية السعودية ودولة الإماراتالمتحدة. وأضافوا: إن عشرات السفن والطائرات وصلت إلى ميناء عدن منذ تحريرها من مليشيات الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح, لإغاثة سكان محافظة عدن الذين تجرعوا آلام القتل والتدمير والتشريد من مساكنهم, لم يصل إلى منطقة بئر أحمد سوى القليل من المواد الغذائية والإغاثية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وأشاروا إلى أنهم يأملون في أن تصل إليهم تلك المعونات الإغاثية في أسرع وقت وقبل حلول شهر رمضان الكريم, خاصة وأن سكان المنطقة نزحوا منها في شهر رمضان الماضي بسبب القصف الصاروخي على المنطقة, ولم يحصلوا على أي معونات, متسائلين: لماذا توفقت قوافل الإغاثة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية وبلدان دول التحالف العربي في إطار حملة إعادة الأمل. كما إنهم يتساءلون عن الجهات التي قامت بالتوزيع, ولماذا لم يحصل سكان منطقة بئر أحمد على حصتهم من هذه المعونات, ومتى سيحصلون على المعونات الغذائية التي أرسلت لإغاثتهم. وفي الختام ناشد سكان المنطقة الإخوان في الهلال الأحمر الإماراتي تقديم المعونات الغذائية, مؤكدين أنهم لم يحصلوا إلا على سلة غذائية واحدة فقط منذ وصول هذه المعونات إلى المحافظة, آملين منهم إعادة النظر في هذه المسألة.