نفذ صندوق النظافة والتحسين بالتعاون مع المؤسسة الاقتصادية والهيئة العامة لحماية البيئة في العاصمة عدن حملة نظافة واسعة اليوم على جوانب قناة المياه المغذية لمحمية أراضي المملاح الطبيعية المجاورة لكورنيش المنصورة استهدفت رفع مخلفات البناء والقمامة والأتربة ومخلفات استهلاكية متنوعة . شارك في الحملة مدير عام المؤسسة الاقتصادية سامي السعيدي ومدير التوعية البيئية التابع للصندوق جميل القدسي وعدد من الناشطين البيئيين والاجتماعيين وأنصار البيئة ومحبيها ومنظمات المجتمع المدني ومجموعة من عاملي النظافة والشباب . وقال مدير عام المؤسسة الاقتصادية في العاصمة عدن الأستاذ سامي السعيدي في تصريح صحفي أن قطاع المملاح من أهم قطاعات المؤسسة ولهذا جاء التركيز بداية على هذا القطاع بعد توقفه عن الإنتاج بسبب ظروف الحرب فضلاً عن العراقيل التي اعترضته جراء رمي مخلفات البناء والقمامة في جوانب القناة والسواقي المغذية للمملاح . وأفاد بأن المؤسسة ستبدأ قريباً بتدشين العمل والإنتاج وتشغيل المملاح بعد إعادة تأهيله وإزالة العوائق التي تعترض طريق التنفيذ ، مؤكداً أن المؤسسة ستتعامل بحزم مع أي عشوائيات أو اعتداءات على أراضي المملاح وهذا ما أشار إليه في وقت سابق محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي وكذا نائب الرئيس رئيس الوزراء السابق خالد بحاح ، مشيراً إلى أن المؤسسة ستسعى جاهدة إلى استعادة أراضيها وعقاراتها المنهوبة وإعادة تشغيل قطاعات المؤسسة المتنوعة السياحية والتجارية والاقتصادية . واختتم السعيدي تصريحه بالقول أن إيرادات وإمكانيات المؤسسة الاقتصادية في مدينة عدن وأصولها وممتلكاتها ستسخر لمصلحة مجتمع عدن خاصة والجنوب عامة ، لافتاً إلى أن عهد المركزية قد ولى وبغير رجعة . من جانبه أكد مدير مركز التوعية البيئية التابع للصندوق جميل القدسي أهمية مثل هذا الموقع الاقتصادي والسياحي والبيئي والحفاظ عليه وعلى طبيعته البيئية ، مشيراً إلى أن مؤسسة الملح مؤسسة عريقة في عدن وتحمل أهمية اقتصادية كبيرة بالنسبة للمجتمع وعليه فإن من الواجب إعطائها أهمية قصوى للاستمرار في مهامها وتطوير أعمالها ورفع إنتاجها باعتبار مادة الملح مورداً اقتصادياً هاماً لا يستهان به . * من فضل حبيشي
