قابل نظام الرئيس صالح التصريحات الفرنسية الأخيرة بشأن امتناع صالح التوقيع على المبادرة الخليجية بالرفض التام مؤكدا انه نظام سياسي لايتلقى الأوامر من احد. وقال مصدر بوزارة الخارجية اليمنية إن موضوع حل الأزمة السياسية في اليمن شأن يمني وأن الجمهورية اليمنية لا تقبل تلقي الأوامر من أي جهة وهي تحترم سيادة الدول ولا تقبل من احد أن يتدخل في شأنها الداخلي.
وعبر عن أسف نظام صالح لتصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية السيد بيرنار فايرو بان الرئيس قد تراجع عن التزاماته ويتحمل مسؤولية فشل وعواقب عدم حل الأزمة.
وكانت فرنسا نددت الاثنين بالسلوك "غير المسؤول وغير المقبول" للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وذلك غداة رفضه التوقيع على اتفاق لانتقال السلطة في البلاد. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "هذا التحول الاخير غير مسؤول وعير مقبول".
واضاف فاليرو "الرئيس اليمني يتحمل بتراجعه عن التزامه مسؤولية هذا الفشل وتبعاته ازاء الشعب اليمني والاسرة الدولية".
واوضح فاليرو "نندد بشدة بموقف انصار الرئيس اليمني الذين يعرقلون حرية تنقل" موفد مجلس التعاون الخيلجي والسفراء في صنعاء والذين كان من المفترض ان يتوجهوا الى القصر الرئاسي لحضور مراسم التوقيع.
وتابع انه "في حال واصل الرئيس صالح عدم الوفاء بالتزاماته فان فرنسا مستعدة لاستخلاص العبر، بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي وشركائها الاوروبيين"، من دون ان يحدد ماهية الاجراءات التي يمكن ان تتخذ.