اطلق المهندس علي المصعبي رئيس مجلس ابناء بيحان نداء استغاثه عاجل الى سمو الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ملك الإنسانية والرحمة وخليفه المسلمين وكذلك الى ولي عهده الامين سمو الامير الملكي محمد بن نايف وكذلك ولي ولي العهد سمو الامير محمد بن سلمان بسرعه انقاذ ابناء بيحان الذين ابتلاهم الله بنار الاحتلال الحوثعفاشي الغاشم وحصارهم لمدن وقرى بيحان اللاإنساني ونار حمى الضنك التي تهدد حياة الالاف منهم بالفناء وطالبهم بسرعه التوجيه الى اتخاذ كل التدابير العاجلة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لإسعافهم على وجه السرعة بكل ما يمكن لتخفيف معاناتهم تلك وكذلك ناشد الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان وولي عهده الشبخ محمد بن زايد وكل قاده مجلس التعاون الخليجي بإنقاذ بيحان واهلها من هذا الوباء الفتاك حد وصفه وقال المصعبي ان بيحان تعاني وليس فيها ادوبه او مستشفيات مؤهله يمكن ان تستقبل الحالات لعلاج المرضى. فقد بلغت اخر الاحصائيات عن المصابين حدود الالف حاله ومازالت في ازدياد ويموت جراء ذلك العشرات دون قدره على العلاج واكد المصعبي ان مثل هذا العمل الخيري الذي يجب ان تتداعىله رجال الخير من كل حدب وصوب فان حياه المواطنين من ابناء بيحان في خطر واعلن المهندس علي المصعبي منطقه بيحان التي تقع في محافظه شبوة منطقة منكوبة تستلزم كل الاعراف والاديان والمبادئ الإنسانية على الفعاليات العربية والإسلامية والإنسانية والدولية القيام بواجبها ازاء ذلك.
ودعي المجتمع الدولي في تصريحه المغتضب الى تحمل مسؤولياته جراء هذه المعاناة الإنسانية والتي سيتحمل الجميع امام الله المسؤولية في عدم الاسراع لتدارك تداعيات انتشاره وفتكه للنفوس البريئة اطفال ونساء وعجزه.
وفي ختام تصريحه نادى فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الى سرعه اصداره التوجيهات العاجلة للحد من معاناه بيحان ارض وانسان واشاران لمثل هذا العمل الانساني يجب ان يكون للجميع وقفه دون تقصير او اهمال حد قوله