هاهي مديرية بيحان تعاني من حمى الضنك وتودع العديد من أبناءها ممن فتك بهم هذا المرض الخبيث وقد سبق وان عانت من ذلك في العام 2005م ورغم الجهود التي بذلت حينها إلا إن نسبة الوفيات كانت عاليه مقارنه ببعض مناطق المحافظة التي عانت من هذا الوباء فحشرة البعوض المسبب لهذا المرض قد لاتنتهي بل تختفي وتنشط عندما تتهيآ له الضر وف البيئية ..حسب مايؤ كده المختصين والفرق مابين 2005 وهذا العام بان بيحان تعاني ضنك أخر وهو الحصار المفروض عليها وصعوبة الحركة من والى بيحان وكذلك الوضع الحكومي الصعب للجهات المختصة وضعف إمكانياتها المادية وعدم سماع صوت أنين ومعاناة المرضى لدى القيادة السياسة والمنظمات الإنسانية ..ورغم ذلك هناك جهود بذلت من أبناء المديرية وتعاون بعض الجهات المعنية بحسب الامكانيان المتاحة ..وبعض الجمعيات ..والشخصيات ..
فشكرا لمن ساهم وتفاعل مع تلك المعاناة الإنسانية .
وتبا لمن اخفق ولم يقوم بواجبه الانساني وأخلاصه في موقعه ووظيفته.
وأخيرا أنها صرخة إنسانيه إلى فخامة الرئيس /عبدربه منصور هادي ..والى الاخ الدكتور ناصر محسن باعوم وزير الصحة والسكان ..
والى المنظمات الاإنسانيه دوليه ومحليه
والى كل الاقلام الشريفة التي تكتب وتنقل عن تلك المعاناة ..
وكذلك صرخة لكل المواطنين من اجل مكافحة البعوض والتعاون مع فرق الرش ونشر الوعي بين المواطنين
فبيحان مديريه منكوبة و التهاون والإهمال سوف يؤدي إلى مزيدا من الضحايا والمعاناة لابنا تلك المديرية وسيمتد ذلك إلى بقية المناطق والمديريات في المحافظة .
نسال الله تعالى ان يكون في عونهم وان يرحم المتوفين ويشفي المرضى انه على ذلك قدير.