ألقت الكويت بثقلها وراء مساعي إنجاح مشاورات السلام اليمنية الدائرة حاليا في الكويت، وأعرب وكيل وزير خارجيتها، خالد الجار الله عن بذل بلاده مساع مكثفة لأجل ضمان وصول الفرقاء اليمنيين إلى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في اليمن. ووجّه الجار الله رسالة إيجابية بشأن المشاورات اليمنية في الكويت، وقال في تصريحات صحفية إن جهودا كبيرة تبذلها الأممالمتحدة لحل الأزمة اليمنية، وإن بلاده ودوائر خليجية أخرى تقف خلف تلك الجهود. أرضية مشتركة تابع ولد الشيخ قائلا "مشاورات السلام اليمنية دخلت مرحلة التفاصيل في جذور الأزمة، مشيراً إلى أنها باتت تسير في الاتجاه الصحيح، وبدأت تنطلق من أرضية مشتركة، قال إنها باتت تجمع الفرقاء اليمنيين، مما يسهم بالتوصل إلى اتفاق شامل ينهي المأساة. وتابع قائلا "المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يبذل جهودا مكثفة لأجل حل القضية اليمنية وتقريب الشقة بين الفرقاء، ويساعده وفد الوسطاء، وتم تحقيق تقدم على عدد من المحاور، وسيتم استكمال ما تبقى من قضايا، على أساس أن يتم التوصل إلى حلول جذرية". التمسك بالمواصلة من جهته، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن وفد الشرعية لن ينسحب من مشاورات السلام، لأن الحكومة حريصة على إنجاحها والتوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل، وهذا لن يتحقق إلا بتنفيذ المرجعيات الثلاث المتفق عليها من كل الأطراف، وهي المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار الوطني. وكان ولد الشيخ أحمد زف بشرى تعزيز عمل لجنة المعتقلين والأسرى بخبراء من الصليب الأحمر الدولي لوضع الوفدين في آلية وإجراءات عملية إطلاق الأسرى والمعتقلين، التي قال إنها ستكون مع بداية شهر رمضان المبارك.