لقد عانى ابناء الجنوب كثيرا حتى وصلت اليوم القضية الجنوبية الى ماوصلت الية اليوم ،ولم تصل هذة القضية التي تمترس ضدها كثير من الجنوبيين لم تصل ماوصلت الية في لحظة او لحظات بل مرت بمحطات ومراحل قدم خلالها شعبناء في الجنوب قوافل من الشهداء اللذين كانت تقتلهم رصاصات الامن المركزي والحرس الصالحي في ظل صمت مخزي من المسؤلين الجنوبين في نظام صنعاء حينها . لقد ولدت القضية الجنوبية من رحم معاناة شعبنا في الجنوب الذي ذهب الى الوحدة طواعية علئ امل ان يحصل على المزيد ولم يكن في الحسبان في يوم من الايام ان تتحول الوحدة الئ جاثوم وكابوس وشبح مخيف يشرد اهلنا ويسرحهم ويحولهم الئ قبائل تقاتل بعضها البعض وتحتكم للجهلة والمتخلفين من مشائخ القبائل الذين تم استنساخهم بدلا عن الكوادر والمثقفين من ابناء الجنوب .
اليوم وبعد ان حاولت الكثير من القوئ والنخب السياسية المرتبطة بصنعا وفي مقدمتها حزب الاصلاح الذي رفض الاعتراف بالقضية الجنوبية بشقيها الحقوقي والسياسي وبعد كل المحاولات لتكميم افواة الجنوبين من خلال شراء وسائل الاعلام ومراسليها اليوم تتصدر هذة القضية المشهد السياسي ولازال حجم التامر عليها يكبر يوما بعد يوم . اليوم وبعد مخرجات الحوار الذي تم استنساخ لة فصيل باسم الحراك الجنوبي وبعد مشاورات الكويت والتي لن تنجح بكل تاكيد برغم تفصيل اختيار المشاركين علئ نفس قميص المؤتمر والاصلاح نقول لهم ان اردتم ان تنتهي الازمة والقتال كونوا صادقين ولتجلس النخبة الشمالية السياسية مع بعضها شرعية وانقلابين ويقدمون رؤية مكتوبة تتضمن رؤيتهم لحل القضية الجنوبية وتعرض هذة الرؤية والحلول علئ النخبة السياسية الجنوبية والتي تمتلك زمام القرار في الشارع الجنوبي ويقدمون رايهم فيها اذا كانت تلبي طموح ابناء الجنوب لان هذة القضية هي المفتاح وهي الحل والمدخل لبقية القضاياء العالقة في الشمال فالجنوب ليس فية اي مشاكل الا حل قضيتة وكل مايدور هو لخلط الاوراق لحل هذة القضية .
المشاكل هي شمالية شمالية فقد راينا ماقدمة المؤتمر والاصلاح رؤيتهم بمؤتمر الحوار لحل القضية الجنوبية فهما الحزبين الوحيدين اللذين تطابقت وجهات نظرهم فمهما تم توزيع الادوار بينهم تظل القضية الجنوبية شان جنوبي خالص متعلق حلة بالقيادات الجنوبية وليست الدمئ والاراجوزات الجنوبية الماجورة التي يصنعها المؤتمر والاصلاح بين الحين والاخر فلو طلب منهم المندوب الدولي والتحالف ايجاد حل للقضية الجنوبية فستتعرئ كل الوجوة الشمالية العسكرية والدينية بموقفها المتعصب لبقا الجنوب تحت الوصاية الشمالية وبايجاد حل يتفق علية الجميع للقضية الجنوبية ستنتهي كافة الاشكاليات وسيعود كل من خرج من عباية المؤتمر الى العباية الحقيقية لهم فاوجدوا حل القضية الحنوبية قبل اي قضايا اخرئ .