أدان رئيس حملتي "شكراً مملكة الحزم" و "شكرا إمارات الخير" الإعلامي "فراس اليافعي" رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام في بيانٍ للحملة الشعبية لشكر المملكة العربية السعودية وشكر دولة الامارات العربية أدن التقرير الأممي المُضلل للحقيقة والذي اتهم المملكة ودول التحالف بانتهاك حقوق الأطفال، وقال الحملة أن مثل هذا التقرير يعكس انحيازاً غير منصف واتكالاً على معلومات مضللة يتم إسناد فريق الأممالمتحدة بها من قبل الميلشيات ذاتها، وهو ما يعني تحريف الحقائق جملة وتفصيلا. وعدّ" اليافعي" التقرير بمثابة إعطاء الميليشيات صفة المشروعية والشرعية، طالما وأن الأممالمتحدة تستقي منها المعلومات حول ما يجري في اليمن، فلو كانت الميليشيات فعلاً في تصنيف الأممالمتحدة ميليشيا انقلابية خارجة عن القانون لما أخذت عنها الأممالمتحدة البيانات واعتمدتها في إعداد تقريرها حسب ما أوضحته الحملة. وأكد رئيس حملتي "شكراً مملكة الحزم" و "شكرا إمارات الخير" الإعلامي "فراس اليافعي" رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام أن اليمن شعباً وحكومة، يُبرئ التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من كل التُهم الزائفة التي نُسبت له، مجددة التأكيد على أن دور التحالف في اليمن يسوده الإيجاب في شتى الجوانب، ولا يتخلله أي انتهاك أو شيء من هذا القبيل كما ورد في التقرير المغلوط. وشدد أن السياسة الأممية بمجملها العام تجاه الصراع في اليمن سلبية جداً، ومن شأنها أن تجعل منه صراعاً طويل الأمد، ذلك أنها تُظهر تساهلاً وتلكؤاً في إرغام الميلشيات بتنفيذ قراراتها التي أصدرتها هي ومنها القرار 2116، مؤكدة أن الميليشيات ما كان لها أن تتجرأ التحايل والهروب من تنفيذ القرارات الدولية لو لم تلقى في تعامل الأممالمتحدة حيال فعلها هذا ضوءًا أخضر يُتيح لها الاستمرار على ذات النهج. ودعا رئيس حملتي "شكراً مملكة الحزم" و "شكرا إمارات الخير" مكتب الأممالمتحدة في صنعاء بأن يُراعي شعور الملايين من أبناء الشعب اليمني، ممن يتجرعون الإجرام على يد الميليشيات وانتهاك حقوقهم، بما فيها حقوق الأطفال، وألا يذهب في تقاريره بما يُزيد من أوجاعهم، لأن من شأن تزييف الحقائق أن يُشجع الميليشيات على ارتكاب المزيد من الجرائم طالما ترى أن هناك من يُغطي على إجرامها ويتهم به غيرها. واختتم رئيس حملتي "شكراً مملكة الحزم" و "شكرا إمارات الخير" الإعلامي "فراس اليافعي" رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام بيانه قائلا: أن تواتر الأنباء التي تتحدث عن عزم الأممالمتحدة التعديل في صياغة تقريرها يعكس التخبط الذي تعيشه سياستها، وإدراكها للخطأ الفادح الذي وقعت فيه بإدراجها للتحالف العربي في القائمة السوداء، أو الفخ الذي نُصب لها من قبل مكتبها في صنعاء، إذا لم تكن متقصّدة في إدراج التحالف واتهامه بانتهاك حقوق الأطفال، وهو ما يجعلها هُنا ملزمة بتحرّي الدّقة في إعداد تقاريرها، اتقاءً لما قد يُحدثه تقرير مزيّف صادر عنها يجعل من الحق باطل، ومن الباطل حق.