هاهي الالسن تحول الحديث نحو المشتقات النفطية ودبة الغاز بعد التحسن الذي طراء في مسلسل الطفي الممنهج اكان من المحطة الغازية او محطة قريو مقصدي في هذه العجالة.. فقريو وهي منطقة تتبع مدينة الغرفه تقع فيها المحطة الرئيسية للكهرباء لوادي حضرموت والتي تم انشائها كما يقال في الثمانينات ايام حكم الحزب الاشتراكي من قبل الاصدقاء اليابانيون وتم ترقيعها ببعض المولدات الالمانيه في فترات لاحقه جراء الطلب المتزايد وعجز المحطة اليابانيه عن الوفاء لكثرة التمديدات التي معظهمها غير مدروسه بقدر ماكانت بتوجهيات من مسولي الدوله!! علي العموم محطة قريو ادت اللي عليها وزيادها حتى بات الكثيرين من المسولين والزائرين للمحطة يثنون على العمال والمسولين في حفاظهم على المحطة والاعتناء بها وصيانتها كل هذه السنوات مع انه وفي الحقيقه باتت مبالغ الصيانه التي تصرف اكبر وكان الاجدر بالمسئولين ايجاد محطة بديله بدلا من الصرف العبثي في محطة اكل عليها الدهر وشرب!! اليوم ونحن نعايش ازمات الكهرباء المفتعله مااحوج مسئولينا الى العمل على ايجاد محطة اخرى بديلة للمتهالكه محطة( قريو )وليس الى ايجاد التبريرات واعداد التصورات وان مسولي صنعاء لم يوافقوا على بناء محطة بديلة ووو.. فهذا الكلام لم يعد له قبول ولن نجلس تحت رحمة توفيق او زيد او ننتظر الاربع ساعات حق محطة قريو.. فبلدتنا حضرموت وخلال اكثر من ربع قرن يتم شفط خيراتها والذهاب بايرداتها الى صنعاء او غيرها من المدن يحق لها ان تنعم بكهرباء دائمة وخدمات اساسية ممتازه كونها محافظة مدره بشتى انواع العملات الصعبه للبلد.. فهل بناء محطة كهرباء او التوسع في خدماتها الاساسيه من في مشاريغ الصحه او المياه او ... كثير في حقها؟!.. ابدا انه اقل القليل فما تدره للبلد احوج لان تكون لديها هذه الخدمات من دون انقطاع او تنغيص بحياة مواطنيها القنوعين.. قد يقول قائل ومن الذي عنده القدره على تحقيق هذا المطلب نقول اهلها وكوادرها الذي يقفون على راس الدولة او من خلال مناصبهم ومكانتهم فهم اولاء بتحقيق مطالب اهلهم بعيدا عن توسل لمتنفذ او مد اليد للاشقاء فخيرات بللادنا هي اولى لان تحقق سعادتنا وتحقيق كرامتنا وان تسهم في ان ننعم بحياه كريمة. وعليه فان الحلول الترقيعيه وامتصاص غضب المواطن بتشغيل الغازية اوتقليص ساعات الطفي ليس هو الحل بقدر ماهو الا مخدر الفه المواطن ولم يتجاوب معه جسمه الذي من الظلم ان يتم معالجته بدواء صلاحيته منتهيه!!