قالت مصادر سياسية في العاصمة السعودية الرياض ان حزب الإصلاح اليمني يرحب بالشراكة مع الحوثيين والمخلوع صالح، لكنه في ذات الوقت يرفض أي شراكة حقيقة للجنوبيين، ودشين حملة إعلامية بمزاعم عمالة الجنوبيين لإيران، وهي تهم وصفها جنوبيون بالسخيفة. ورحبت قيادات في جماعة بالشراكة مع الحوثي والمخلوع صالح، ولعل ابرز تلك التصريحات التي أطلقتها توكل كرمان القيادية في حزب الإصلاح والتي أكدت فيها ضرورة الشراكة مع الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع صالح، لكنها اشترطت خروج صالح وعائلته من الحياة السياسية. كما شدد عبدالرب السلامي رئيس حزب النهضة المقرب من تيار الإخوان المسلمين على ضرورة انها الخلافات بين الإصلاح والمخلوع صالح، والتوحد لإنقاذ اليمن التي قال انها تضيع من بين أيدهما. وقالت مصادر سياسية في الرياض" إن حزب الإصلاح دشن حملة إعلامية على الجنوبيين متهما إياهم بالعمل لمصلحة طهران"، وهي تهم وصفها جنوبيون بالسخيفة. وقال ناشطون جنوبيون إن التهم السخيفة التي توجه للجنوبيين من قبل إخوان اليمن تندرج في سياق الحرب على الجنوب التي ابتدأها صالح والإخوان في مطلع تسعينات القرن الماضي حسب فتوى تكفير شهيرة اصدرها وزير العدل عبدالوهاب الديلمي القيادي في الاصلاح. وأكدوا ان الجنوبيين هزموا المشروع الإيراني في بلادهم في حين أن الإصلاح حليف الشرعية عجز عن تحرير بضعة أمتار في شمال اليمن.