كشفت مصادر إعلامية في العاصمة السعودية الرياض " أن وزير الإعلام اليمني محمد عبدالمجيد قباطي رضخ لضغوط حزبية بعدم العمل على إعادة البث التلفزيون من العاصمة عدن. وقالت المصادر ل(عدن الغد)" إن وزير الإعلام اليمني محمد عبدالمجيد قباطي تعرض لضغوط من وزراء شماليين ينتمون إلى حزب الإصلاح اليمني على خلفية توجيه أصدره الوزير بعودة بث القناة لساعتين في اليوم من قصر معاشيق قبل أشهر"، الأمر الذي أكدت المصادر رضوخ القباطي لتلك الضغوط. وقالت المصادر " إن الوزراء هددوا القباطي بشن عليه حملة إعلامية في حال وأصر على عودة بث القناة من مدينة عدن، وأن الوزير القباطي متورط بقضايا فساد مالية ، جعلت عاجز عن عمل أي شيء للإعلام الحكومي الذي أصبح ينفذ أجندة حزبية. تغييب الجنوب من الإعلام الحكومي وأكدت مصادر قريبة من إدارة الرئيس هادي في عدن إن تغييب الجنوب من الإعلام الحكومي تقف خلفه أجندة حزبية، لا تريد للجنوب أن يستقر. وقال المصادر إن الإعلاميين الجنوبيين في التلفزيون لا يستطيعون الحديث عن من يقف خلف عرقلة عودة البث التلفزيوني من عدن. وعادت الحكومة والكثير من الوزراء إلى عدن لكن وزير الإعلام لم يعد، في حين أكدت مصادر ان القباطي كان في زيارة إلى لندن والقاهرة. بيان بامرحول واثار بيان صادر عن الإعلام الجنوبي البارز معروف بامرحول حالة من الجدل عقب اتهامه لوزير الإعلام ومدير تلفزيون عدن فارس السقاف بنهب راتبه. وقال الإعلام الأخر اسامة عدنان " حينما تم تعيين الدكتور محمد قباطي وزيرا للإعلام قرر بالتشاور والنقاش المستفيض معي شخصيا ومع الزملاء الاخرين أن نعود للعمل وإزالة أسباب الاستقالة الجماعية وأهمها الحديث بشفافية حول مختلف قضايا (الوطن) ومنها ما يخص الجنوب تحديدا بما لا يبتعد عن الشرعية المعترف بها من العالم بأسره وكذلك قضايا الجرحى والشهداء ودمج المقاومة وإنهاء التدخل الحزبي في شئوون القناة وعودة القناة للبث من قلب العاصمة عدن وغيرها من القضايا التي طرحت للنقاش مع الوزير في تلك النقاشات المستفيضة . بعدها قررت شخصيا ومعي الزميل القدير معروف بامرحول العودة للعمل وفق الاتفاق مع الوزير وانتقلنا لنقل البث لقناة عدن من مدينة جدة كمرحلة مؤقتة و التي جاءت نتيجة لطلب رسمي من الحكومة السعودية بنقل القناة إلى جدة حسب توجيهات الوزير وذلك حتى يتم البث من العاصمة عدن بعد نحو مائة يوم حسب خطة عمل وضعها الوزير آنذاك" . وأضاف " انتقلنا إلى جدة ورتبنا العمل في القناة مع إدارة تلفزيون جدة المشغل الجديد لقناة عدن أنا والزميل القدير معروف بامرحول بتوجيه من الوزير وتم البث من جدة وانتقلت إدارة قناة عدن وطاقمها للعمل في جدة وهنا ظهرت المشكلات والعراقيل .. فقد رفض فارس الصبيحي قرار وزير الإعلام د. محمد قباطي بتكليفي نائبا له ورفض حتى ظهوري على شاشة القناة بذرائع واهية أهمها الخوف من تطرفي الجنوبي حد وصفه وحديثي عن القضية الجنوبية والمقاومة الجنوبية التي يرفض هو حتى استخدام مصطلح التسمية بالمقاومة الجنوبية ، كما طالب بمحاسبتي بسبب الاستقالة ورفض كل ما يتعلق بعودتي للعمل في القناة". وقال" رفض الصبيحي توجيهات الوزير بعمل الزميل معروف بامرحول مستشارا للقناة ومعدا ومقدما وطالب وبقوة بمنعه من العمل وخروجه من القناة او خروجه ( أي فارس الصبيحي ) من القناة وتخليه عن منصبه وعمله !!! ووجه الوزير بعدم حضور العمل في القناة من قبل الزميل معروف بامرحول وزوجة فارس الصبيحي من باب سد الذرائع وإيقاف الخلافات التي من شأنها تشويش الجو العام للعمل الإعلامي داخل القناة، ويستمر ذلك ذلك حتى تحل بعض المشكلات التي برزت للسطح في فترة سابقة للعمل ، مع حفظ حق الزميلين باستلام مرتباتهم كبقية الزملاء العاملين في القناة .. وتم الالتزام بتوجيهات الوزير كاملة بشأن الزميل معروف بامرحول حتى وصلت مرتبات أربعة أشهر من أصل ستة أشهر وهي المدة التي انقطعت فيها مرتبات الموظفين جميعا لأسباب نجهلها ولكنها مرتبطة إداريا بوزارتي الإعلام اليمنية والسعودية المشغلة للقنوات اليمنية في المملكة . وهنا وفي لحظة تسليم مرتبات الزملاء الإعلاميين تفاجأ الجميع بقطع راتب الزميل بامرحول ( المكافأة كما يتعارف عليها هنا ) دونا عن غيره وبدون ابداء أي عذر أو سبب . وهنا طالب الزميل بامرحول براتبه او مكافئته المستحقة وناشدنا شخصبا الوزير والرئاسة معا لإحقاق الحق وإعادة الأمور لنصابها ولكن وبكل أسف لا حياة لمن تنادي .. وهاهو اليوم فارس الصبيحي يستمر في قلب الحقائق وتوجيه النظر للرأي العام نحو زورا تحريض شخصية إعلامية قديرة مثل الزميل والأستاذ معروف بامرحول لزملاءه للاستقالة من القناة .. وإني أشهد الله قبل عباده هنا بشهادتي هذه وكل ما جاء فيها وأنفي أي تحريض من أي كان فاستقالتي شخصيا جاءت فردية وبقرار ذاتي لم يعرف عنه حتى زملائي المتضامنون والمستقيلون معي إلا بعد أن تابعوها كغيرهم من على شاشة القناة وعلى رأسهم القدير معروف بامرحول عميد الإعلاميين في قناة عدن والذي مازال يقدم ويعطي وبكل كرم وتواضع منقطعي النظير ولكن لمن يحبون أن ينهلوا من ثقافته ومعلوماته وخبرة سنينه الإنسانية والإعلامية وأنا أولهم . وأخيرا أقولها وبكل ألم وحسرة بدلا من أن نكرم ونرفع من شأن شخصيات لها تاريخ يحترم في وطننا وخارجه نباشرها بالتجني والظلم ووصمها بكل صنوف التقليل والاستهزاء كما يحصل الان مع زميلنا وأستاذنا معروف بامرحول ".