اصدرت اسرة المعتقل عبدالحليم الشعيبي بيانا جاء فيه لاغ هام للرأي العام وللجهات المختصة بخصوص قضية اختطاف القيادي حليم الشعيبي وسجن نائبه نصر محمد علي طالب الضالعي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل“ يا أيها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا على ما فعلتم نادمين“صدق الله العظيم بعد أن تقدمنا ببيان صحفي سابق أوضحنا فيه حقيقة ملابسات اقتحام معسكر المشاريع وبطلان وكذب كل التهم الكيدية التي ساقتها أطراف محسوبة على ما يسمى الحزام الأمني بقيادة المدعو أبو اليمامة ضد ابننا القيادي في المقاومة الجنوبية عبد الحليم محمد محسن الشعيبي ونائبه نصر محمد علي طالب الضالعي. بعد محاولة قتل حليم بدهسه وهو في سيارة صغيرة بعربة كان يقودها يوما في جبهات القتال . قائد سرب عربات باب المندب لكتيبة سلمان .. والغرض كان تصفيته من خلال الواقعة فحفظه الله وتم اختطافه من قبل هذه القوات يوم الثامن من يونيو 2016. طالبنا أنذاك قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ محافظة عدن بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في صحة ما نسب لابننا وزملائه ومحاسبة القوات التي ارتكبت جريمة اقتحام معسكر المشاريع ومحاولة اغتيال نجلنا مع سبق الإصرار والترصد فضلا عما لحقه من اعتداء على والده محمد محسن الشعيبي واقتحام منزل عبدالحليم ونصرمحمد وما ساقه لاحقا شلة من المحسوبين على الحزام الأمني من اتهامات باطلة شككت بوطنيتنا بل وهويتنا في ضل صمت رجال الإعلام وإدارة أمن عدن التي نفت لنا علاقتها بهذه الحادثة من قريب او بعيد. في الحادي عشر من يونيو 2016 تم ابلاغنا من قبل جهات في سجن المنصورة تفيد بنقل المقاوم حليم الشعيبي إلى مقر عمليات التحالف للتحقيق معه وابقاء زميله نصر واثنين آخرين في السجن المركزي. ولم يسمح لنا بالتواصل معه او الاتصال فيه او يسمح له بالتواصل معنا. وظننا خير بعد تأكيد الامر لنا من قبل قياداة السلطة المحلية في عدن ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي بأن التحقيق جاري وأنه سيفرج عنه قريبا.بعد ان افرج عن 2 من جنوده. وبعد مضي نصف شهرتفاجأنا قبل يوم أمس الاثنين 27 يونيو 2016 بجهة موثوقة تبلغنا بأن حليم إلى جانب مساجين آخرين يتواجدون في موقع عسكري بمنطقة بئر أحمد يقوده القيادي السلفي في قوات الحزم الامني عبد الله الفضلي يقع في منطقة صحراوية ، تم تحويله لها بأوامر من أبو اليمامة ونبيل المشوشي قادة الحزام الأمني ، وهذا المكان يفتقد لإمكانات الحياة ، ويكتظ بعشرات السجناء الذين يتعرضون للتعذيب اليومي ويجبرون على حفر قبورهم ، ويتعرضون للتعذيب بالكهرباء والضرب وغالبيتم بلا تهم ومعظمهم من أبناء المنصورة. وقد تعرض حليم مثله مثل هؤلاء للسب والشتم من قبل جنود جميعهم ملثمين وكذا الحرمان من الأكل والاضطرار لقضاء الحاجة في أكياس بلاستيكية ولا يزال يرتدي نفس الملابس التي اعتقل بها. مؤكدة بأنه لم يتم التحقيق مطلقا معه من قبل أي جهة رسمية سواءا التحالف او السلطات الأمنية المحلية التابعة لإدارة أمن عدن بقيادة شلال شائع ، مقتصرا الأمر على حضور شخصين قابلاه قبل 12 يوم في منتصف الليل وطلبا من حليم نفسه أن يخبرهما بقضيته!! وقاما بتصوير حديثه فلميا. وهو الأمر الذي يعكس حقيقية أن هذه الجهات لا تمثل دولة ولا سلطة رسمية بل أشخاص وقيادات بعينها وربما ميليشيات. الجهة أبلغتنا بأن حليم الشعيبي تعرض لمضاعفات صحية بسب حالات التعذيب والقهر من قبل هذه الجماعة المسلحة ، وأن عشرات الشظايا المتوزعة في جسده نتيجة إصابته السابقة بدأت تؤثر عليه. وبعد ضغوط بذلتها قيادات بالمقاومة نكن لها كل تقدير تم صباح امس الثلاثاء 28 يونيو 2016 نقل المقاوم حليم إلى سجن المنصورةبعدن مرة أخرى. إننا ونحن نشرح لكم بعض تفاصيل هذه الجريمة ونضعكم في صورة ما تمارسه هذه القوات المنسوبة للحزام الأمني ، نؤكد لكم للمرة المئة كذب وزيف كل الاتهامات التي ساقتها تلك الأطراف ضد حليم الشعيبي ونصر الظالعي محاولة النيل منهما وبالاخص لرمز عبد الحليم وتشويه سمعتهما وسمعة عائلتيهما كما سبقها اتهام كثير من قادة المقاومة الجنوبية بل وتصفيتهم. ونعيد ونكرر أن المخول بمحاسبة ابنائنا في حال ثبت بحقهم شيء هو القضاء وليس جماعات أو أفراد أصبحوا بقدرة قادر النيابة والقضاء ويد الجلاد يعيدون إلى الأذهان الصورة الوحشية التي كانت تمارسها قوات الأمن المركزي اليمني التابعة لنظام علي عبد الله صالح. ونتيجة لوضع حليم الصحي وما سبقه من محاولة قتل واغتيال وما لحقه من تعذيب طيلة 17 يوما ، فإننا نعلن للرأي العام المحلي وكذا للجهات المعنية بحقوق الإنسان والعقلاء والشرفاء إلى أن حياة ابننا في خطر وأن الصمت على هكذا ممارسات والتصرفات سيفتح أبواب الفتنة على مصراعيها وستستغل ذلك القوى الإجرامية المتربصة بشعبنا وجنوبنا وتلاحم رجالنا وأبطالنا لتسلك منه إلى الشقاق. وأننا نحمل المسئولية الكاملة اللواء عيدروس الزبيدي باعتباره محافظا لمحافظة عدن ومسئول عن كل ما يدور فيها ، واللواء شلال علي شائع باعتباره مدير أمن عدن وتقع على عاتقه مسئولية حماية أرواح الناس وهيكلة الجهاز الأمني ، ومنير المشألي أبو اليمامة وكذا نبيل المشوشي قائدا ما يسمى الحزام الأمني باعتبارهما الجهة المعتدية على ابننا وزملائه والتي حاولت قتله شخصيا... وكذا تعذيبه لاحقا. إننا نطالب الضمائر المنصفة ورجال الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وقيادة السلطة المحلية إلى تحمل مسئولياتها والضغط لإطلاق سراح ابننا وزميله نصر ومحاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة وما لحقها من تبعات. إن الأمن الجنوبي لن يتحقق بكبت الآخرين ولا باستخدام سلطة الدولة لقهر الرجال وإخضاع الناس بمبدأ القوة والجبروت تنفيذا لرغبات شخصية أو مواقف سياسية. إن الأمن الجنوبي لن يتحقق بالتعصب المناطقي ولا بالمزايدة التي تقفز على الحقيقة وتتجاوز الضمير إما ضعفا أو مهانة وإما نفاقا أو تزلفا وإما تنفيذا للمواقف والولائات. الأمن الجنوبي سيتحقق باحترام كرامة المواطن وخضوع الأمن والمواطن معا لسلطة الدولة والقضاء. الأمن الجنوبي سيتحقق بإنصاف الحقيقة على حساب مناطقنا وعائلاتنا وأقاربنا ورفض الأخطاء التي يمارسها الأمن مهما حملت من مبررات ، ووجوب خضوع أطراف الأمن في عدن لسلطة إدارة أمن عدن لا ميليشيات متناثرة تعمل بنهج الولاء الشخصي والمناطقي لم نناضل يوما من أجلها أبدا. ونجدها هنا مناسبة لكي نكرر وبأعلى صوت مناشدتنا السلطات الرسمية في الدولة إلى تحمل مسئوليتها القانونية ، وتشكيل لجنة تحقيق لمتابعة ملابسات هذه الجريمة ومحاولة قتل ابننا عبد الحليم وما لحقه من اختطاف وتعذيب واتهامات كيدية كان هدفها التغطية على بشاعة الجريمة ، والتي سبق وأوضحنا كذبها وزيفها وفجورها ، وندعوها لأن تبادر إلى إدانة مثل هذه السلوكيات التي تسيئ للقانون وتشوه سمعة الأمن وتفتح المجال للمرضى بأن يمارسوا تصفية الحسابات داخل الدولة بلا رقيب أو حسيب. كما لا ننسى أن نعبر هنا عن جزيل شكرنا وتقديرنا للكثير من قيادات المقاومة الجنوبية والشخصيات السياسية والشخصيات الاجتماعية وبعض رجال الإعلام والناشطين والمواطنين الذين وقفوا إلى جانبنا وبإنصاف من كل مناطق الجنوب ولم يمنعهم من قول الحق في الله لومة لائم. والله المستعان عائلة القيادي في المقاومة الجنوبية المختطف في سجن المنصورة عبد الحليم الشعيبي ونائبه نصر محمد علي طالب الضالعي . عنهم: الوالد محمد محسن قاسم السعدي الشعيبي الوالد سعيد محسن قاسم السعدي الشعيبي الوالد محمد علي طالب الضالعي 29 يونيو 2016
