أدى اللواء الركن علي مقبل صالح قائد اللواء 33 مدرع في محافظة الضالع صلاة عيد الفطر المبارك مع قيادة وضباط وصف ضباط وجنود اللواء وأفراد المقاومة الشعبية الجنوبية في معسكر الجرباء في أول معسكر يسقط من يد الغزاة الانقلابيين الحوثيين و المخلوع صالح والذي حررته المقاومة الشعبية والجيش الوطني بأعتبار معسكر الجرباء واحد من اكبر المعسكرات التي كان الحوثيين وصالح يسيطرون علية .. بالأضافة الى زيارة ومعاودة جنود المعسكر وأول موقع عسكري سقط بيد المقاومة الشعبية الجنوبية في الضالع والتي رافقة في هذه الزيارة العميد الركن محمد علي حمود أركان حرب اللواء والعقيد الركن عبدالرحيم التهامي ركن استخبارات اللواء وعددا من قيادات اللواء والمقاومة الشعبية . وفي خطبة عيد الفطر المبارك التي تطرق فيها خطيب خطبة العيد الشيخ نجران محمد محسن الجرباوي الذي تحدث فيها على ما تم انجازة من نصرا عظيم حققته المقاومة الشعبية الجنوبية في الضالع وعلى النعمة التي انعم الله عليهم من الدوام العظيم وذلك من خلال قيامهم بالواجب الوطني وصبرهم وتحملهم على الشدائد كما قال أن من أمثالهم هم من يصبرون على تلك الشدائد .. كما حيي في خطبته القيادة الرشيدة لما قامت به من مواساة لأسر الشهداء والجرحى في شهر رمضان المبارك وما قدمت لهم من المعونات اللازمة سائلين الله أن يجعلها في ميزان حسناتهم واتمنا بان يوفق الله قيادتنا الرشيدة الى كل عمل فيه الخير لصالح البلاد والعباد والنصر على الطغاة الروافض الحوثيين و المخلوع صالح . قائد اللواء وفي زيارتة ومعاودته للمواقع العسكرية في معسكر الجرباء قدم لهم تهاني وتبريكات القيادة السياسية والعسكرية والمقاومة بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك ، و تطرق في كلمتة امام أفراد كتيبة الدبابات عن المعاناة الصعبة التي يعانيها أفراد اللواء 33 مدرع بسبب عدم توفير المواد والامكانيات المختلفة من غذاء ومعاشات وغيرها.. وفي سياق حديثة دعاء الضباط والافراد الى عملية الحفاظ على الجاهزية القتالية . وتحدث عن الصمود الاسطوري والتضحيات الجسام التي قدمها ابنا محافظة الضالع في معركة تحرير الضالع من الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح .
في الوقت نفسه دعاء قيادة المنطقة الرابعة والحكومة الى استكمال أجراءات عملية دمج المقاومة وصرف مرتباتهم لتخفيف من معاناتهم .