يقول المرجع الشيعي حسين الموسوي في کتابه لله ثم للتاريخ لقد صدرت لنا التعليمات والتوجيهات من المراجع في کربلاء وقم بالاندماج في المؤسسات المختلفه وخاصه الاعلاميه في البلاد السنيه لزعزعه الامن وبث روح الياس في المواطنين السنه. تطالعنا بين الحين والاخر منشورات ومقالات موجهه ومثبطه ومحبطه. اقل مايمکن وصفها بانها منتهيه الصلاحيه لم تعد تنطلي حيل ولا خبث اذناب ايران علينا اليوم.. ليس هناک مشکله تذکر في الجنوب ومقاومته فهي تسير من نجاح الئ اخر بقوه الله. ويکفي بان مشروع ايران قد تدمر علئ اسوار عدن الجنوبيه وذلک بسواعد ابطال المقاومه الجنوبيه بمساعده قوات التحالف العربي. ولذلک صار لزاما ان يندمج الجنوبيين مع التحالف العربي عسکريا واقتصاديا وحتئ فکريا. فالجنوبيين يعوا ذلک الامر جيدا وليس لديهم اي اعتراض. کان هدف الجنوبيين الابرز قبل تدخل ايران في المنطقه هو استعاده دولتهم الجنوبيه السنيه والدخول بها کنظام ديموقراطي تعددي ووو مع الاشقاء العرب السنه .. الئ ان تدخلت ايران باذنابها لکي تفرض مشروعها الفارسي الارهابي في الجنوب.. فتناسئ وتحامل الجنوبيين علئ تجميد مشروعهم الئ اجل مسمئ وذلک للقضاء علئ مشروع ايران اولا.. وفعلا تم لهم ذلک وتم کسر شوکه ايران الارهابيه ودحرها من الجنوب الئ الابد ان شاء الله. لکن مايزال مشروعها الصفوي يعيش باريحيه بل ويتوسع في صنعاء واخواتها. لذلک الجنوبيين اليوم ليس امامهم الئ القضاء نهائيا علئ اذناب ايران في المنطقه. لان الجنوبيين صاروا بمثابه الحارس الاول والمدافع عن حدود المنطقه الجنوبيه الخليجيه ضد اطماع ايران.. فهم جنود من جنود التحالف العربي اليوم. ولايمکن لهم التفکير في اي مشروع قبل مشروع التحالف بل ليس لديهم النيه في التفکير. وليس لدينا شک بان اشقائنا الخليجيين تتميز دولهم باحترام حقوق الانسان وبدعم الابداع ضد التخلف وو ومواطنيها يتمتعون برفاهيه ومواطنه متساويه کما ان حقوق المواطنه محفوظه لديهم. ويکفي بان ارض الحرمين هي الحامي الاول للعقيده الاسلاميه. فنحن منهم وهم مننا . ونسعئ بان تکون دولتنا الجنوب من ضمنهم.. وحمايه العقيده مقدمه علئ کل شئ وکل هدف.. اما عن قادتنا فهم موجودين في الميدان ويتم التخاطب اليوم معهم. هناک بعض السلبيات والمشاکل في الشارع الجنوبي المحرر اليوم ولکن کل ذلک هو من صناعه النظام العفاشي وتوابعه .. فيتم باذن الله کل يوم اجتثاث بؤره ومنابعه ويتم اصلاح الجنوب رويدا رويدا. لاننسئ بان الجنوب عاناء من نظام احتلالي بغيض لعقدين من الزمن ويعاني اليوم من ترکته الفاسده.. فلا بد من الصبر ونحن نعي ذلک. ولاداعي لبث روح الاحباط والياس. محمدشبيل