تزاحمت الكلمات أمامي عندما هممت بالكتابة، فلم أعد أعلم من أين ابدأ، فجميع الكلمات تبدو صغيرة في رسالة متواضعة من كاتب يمني يكتب عن قائدٍ كبير قائد مغوار قائد بحجم العالم......؟! قاهرهم ومنكس رؤوسهم إنه أنت أيها الرئيس التركي الطيب رجب طيب أردوغان.... نعم أنت المجد يا صانع المجد أنت البناء والتقدم وأنت صوت الحق في زمن الزيف والتضليل والباطل و أنت الصوت الثائر ومحطًّمّ ملوك الطّغاة قاهر دعاة الإجرام وأذناب الغرب ودعاة الإرهاب ايّها الربيع الدائم في زمنٍ دام خريفه، أيها الثابت في زمن التغيّرات. أيها الطيب طيب زعيم الحرية والعزة والديموقراطية الذي يرسم أروع معان الإنسانية والكرامة والبطولة أيها الصنديد في الحق لاغير.. نعم أيها القائد، فلا يعرف قيمة الصدق وقوّة الإيمان إلّا المؤمنون امثالك هذا الإيمان بالوطن الذي تؤكّد عليه دائماً بتوجيهاتك وأقولك وخطاباتك التي رافقتك وترافقك على طول تضحياتك وافعالك وسهرك على مصلحة الوطن ووقوفك ضد القتل والعنف والإرهاب ودعمك للشعوب وحريتها والعمل على إيجاد الأمن والاستقرار والسلام" ومساندة المظلومين والوقوف في وجه الظالمين ونصرة الشعوب العربية وفي مقدمتها القضية المصيرية فلسطينالمحتلة.... نحبّك، لأنّك تمثّل القيم والرجولة والشهامة، ونرى بك بطلاً هامته مرفوعة على وجه التاريخ، نرى بك العنفوان الذي أبى الرضوخ للطغيان، نرى بك العزّة والكرامة حتى النهاية. نحبّك، في الله ...فالله تعالى يقول إنما المؤمنون أخوة.....ولم يقل إنما العرب أخوة....فالأواصر الدينية والإسلامية هي المرجع والأساس ونحن نراك تتابع كلّ أوضاع أمتنا والتي أصبحت صعبة بإصرارٍ وثبات، نحبّك لأنك لا تعترف بالراية البيضاء، بل تبقى واقفاً شامخاً غير آبه لطغاة وأشرار وشياطين العصر. نحبّك لأنّك علّمتنا أن نعشق الحريّة، وأن نؤمن بالنصر، نعم نحبّك لأنّك تقف رجلاً، صامداً، مهابا شجاعا ومغوارا مقداما ومتحدّياً، قوياً، وصاحب حقّ بوجه الجبناء المزوّرين، مرفوع الرأس وهم منحنين الهامات. أيّها القائد، كلّنا ثقة بأنّك ماضٍ بإصرار وعزم لا يلين على طريق انقاذ الوطن التركي وإلى مزيدا من التقدم والرقي بالشعب التركي نحو مستقبل أفضل وأفضل والعمل على دعم البلدان والأوطان التي يتخللها الإرهاب ويتلاعب بها شياطين العصر من الغرب والعملاء ومرتزقة العرب من الهوّة التي وضع فيها على يد الفاشلين، على يد من يدّعون الإصلاح وهم الفاسدون ويدعون السلام وهم دعاة الإرهاب ويتغنون بالحرية والديموقراطية والإنسانية وهم العدو اللدود والعقبة الكؤود تجاه ذلك...؟! نعم أنت القائد والزعيم، أنت الرجل الصعب، والرقم الصعب، والقرار الصعب، أنت زعيم الإنسانية وقائد الأحرار ونموذج في بناء الأوطان صنعت المستحيل، نعم أنت الحكيم وصانع المجد العظيم…؟!