صرح الدكتور محسن وهيب عميد كلية التربية بمديرية صبر بمحافظة لحج عن الصوبات والمعوقات التي تواجه الكلية، مطالباً الدولة ورئاسة جامعة عدن بإيلاء اهتمام لبناء قاعات دراسية بمواصفات اكاديمية ومختبرات علمية . وقال الدكتور / محسن وهيب عميد كلية التربية صبر ل(عدن الغد) حول سير العملية التعليمية قائلاً :"تسير العملية التعليمية بشكل جيد لكل ما خطط لها في العام الدراسي 2015-2016م رغم الصعوبات التي حصلت في عام الحرب وجعلنا العام الدراسي عامين وتحملنا اعباء كبيرة وكان هناك ضغط كبير على الطلاب والمدرسين ولكننا رغم ذلك تجاوزنا كل الصعوبات بما فيها الامنية المكان تعرض للنهب الباصات والتهديدات لهيئة التدريس وحل اهم الصعوبات في الكلية واجاب اهم الصعوبات في افتتاح العام الدراسي وكانت الامنية قبل ان يكون الاكاديمية والوظيفية". وأضاف وهيب بالقول :"استطاعت الكلية وهيئة التدريس وطاقمها والدعم الشعبي والجماهيري بمجابهة تلك الافكار الدخيلة والكبيرة على مجتمعنا ومنها اختلاق فكرة الفصل بين الذكور والاناث وهي فكرة سياسية بحثة الغرض منها تعطيل الدراسة وتعطيل المجتمع في الجنوب باختصار اعاقة العملية التعليمية بشكل كامل رغم هذا اجتاز الاكاديميون في تكاتفهم واصرارهم". وأشار :"تم افتتاح العام الدراسي بالتحدي واستمر العام الدراسي والفصل التكميلي الاول والثاني وسارت العملية بشكل طبيعي رغم التهديدات والاعاقة التي كانت تعاني منها عمادة الكلية حتى نهاية فبراير وبدأت الحملة الامنية ساعدت كثير جدا على استقرار العمل التربوي والاكاديمي". وقل الدكتور وهيب إن ما تعرضت له الكلية من تدمير ابان الحرب الظالمة قال :"بفضل وجود الساكنين من اعضاء هيئة التدريس في الكلية ومنهم عميد كلية الزراعة ونائب عميد شئون الطلاب استطاعوا ان يحموا الكلية من اعتداء على ممتلكاتها بشكل كامل لكن الكلية تعرضت لحرب اخرى هي عاصفة الرياح الاخيرة التي تضررت منها بعض القاعات الدراسية والابواب والنوافذ التي تعرضت لجراء الاعصار وبعضها بشكل كامل مثل قاعة (19) تم قلعها بشكل كامل للسقوف ولازالت حتى الان ولازالت قيد الدراسة للترميم لنزول لجنة هندسية من قبل الجامعة للعمل على ترميمها ومكتب نائب العميد لشئون خدمة المجتمع تم ترميمه للكلية والصعوبات التي تعاني منها هو الضغوط الاستيعابية فيما يتعلق بقبول الطلاب". وأكد :"هذا العام قد استوعبنا بما لا يقل عن (1820) طالب وطالبة وهم من اربع محافظات مجاورة يتوزعون على قاعات الدراسة والتخصصات بعدم وجود أي مشاريع فيما يتعلق بالقاعات الدراسية حاولنا بكل امكانياتنا للحصول على مانحين ومساعدات للكلية خاصة فيما يخص تطوير المختبرات واعادة تطويرها (مختبرات احياء/كيمياء/فيزياء)". وبين بالقول :"تم النزول من قبل الصندوق الكويتي ووعد بالمساعدة في هذا الجانب فيما يتعلق في اعادة ترميم المختبرات وتأهيلها والاجهزة كما نقدم لهم الشكر والتقدير على انجازهم لثلاجة ماء كبيرة لطلاب الكلية ونتوجه عبركم بإيلاء الكلية بانجاز ما وعدوا به". ورد الدكتور وهيب عن هل هناك بناء كلية جديدة من المنظمة الكويتية قبل ثلاثة اعوام، فقال :"الكلية منذ تأسيسها تعاني من مشكلات كبيرة من حيث بنيتها التحتية ضعيفة والكلية تحتاج الى تجديد وكانت الكلية موعودة ببناء كلية جديدة للعام الدراسي 2012-2013م، تم تجهيز الخرائط الفنية والرسومات وتم تحويلها الى جهات اخرى مركزية (الى كلية اخرى في عمران)". ووجه مطالبه لرئاستي الدولة وجامعة عدن، قائلاً :"نطالب الدولة ورئاسة الجامعة بإيلاء اهتمام هذه الكية ببناء قاعات دراسية بمواصفات اكاديمية وبناء ثلاثة مختبرات علمية لكل قسم (كيمياء/فيزياء/ احياء) علما ان هناك اقسام بلا مختبرات مثل علم النفس والجغرافيا كما اننا نلفت وجهة الجهات المانحة للفت نظر بهذه الكلية وتقديم العون لها التي تساعد في عملية الاستمرار في تطويرها وبمواصفات اكاديمية على اعتبار ان الكلية كانت مشتل زراعي ولن يحدث أي تغيير في الانشاءات والبناء غير اربع قاعات دراسية". وفي سياق حديثه تحدث الدكتور :"ان بالكلية لا توجد ميزانية ولا توجد لديها اية اعتمادات داخلية ولا موارد داخلية وهي تعتبر الكلية التي تعتمد على بعض التخصصات، ونعاني من عجز مالي ولدينا التزامات لجهات اخرى ب(4) مليون ريال ولدينا مشكلة كبيرة بما يتعلق بمختبرات علمية والاجهزة والمواد القديمة وغيرها من المشكلات".