وجه القيادي الجنوبي البارز "عبدالله الاصنج" اليوم الاثنين ضربة قاصمة لجهود إعلان مكون سياسي قال مؤسسوه انهم بصدد تقديم مشروع سياسي يقسم الجنوب إلى خمسة اقاليم وضمها لاحقا بالشمال وتم اشهاره يوم امس بعضوية شخص واحد هو "الأصنج" الذي نفى لاحقا صلته بهذا المكون . وبعد ساعات فقط من إعلان شخصيات سياسية في عدن اشهار "التكتل المدني المستقل" والذي قال مؤسسوه انهم اختاروا "الأصنج" رئيسا فخريا له فاجئ الأصنج جميع الاطراف السياسية باعلانه عدم صلته بهذا المكون السياسي ونفيه أي صلة له به رافضا القبول باي رئاسة ولو فخرية له . وقال الاصنج في بلاغ صحفي صادر عنه وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان يرفض ان يكون رئيسا فخريا لهذا التكتل الذي اعلن عنه يوم امس بمدينة عدن . وقال الاصنج في بلاغه الصحفي :" أنا لست رئيسا فخريا للتنظيم الجديد و أعبر عن شكري لمن شرفوني بثقتهم ولكل الأخوة و الأبناء الذين يتوقون مشكورين إلى أن أتولى دورا رئاسيا لتجمع سياسي جديد أو قديم. لقد أعتذرت لهم بحكم عامل العمر و لمشاكلي الصحية مكتفيا بدوري الراهن في تكتل المستقلين الجنوبي حتى تكتمل مكوناته تحت التأسيس." واضاف بالقول :" نصيحتي للجميع بالهدوء و التوقف عن التهاتر و تفجير صراعات و خلافات لا معنى لها تلحق المزيد من الأضرار بكم و بالقضية العادلة لمدينة عدن الرائدة و بأبنائها خاصة و بالجنوب و أهله دون إستثناء و كفاية يافطات و مسميات و معارضات بعضكم البعض دون إحترام للأخر و رأيه. ويوم امس منيت جهود اعلان تكتل سياسي موالي لقوى نافذة في العاصمة اليمنية صنعاء كانت تهدف الى اشهار تكتل سياسي كان الهدف منه الاضطلاع بمشروع الهدف منه تقسيم الجنوب بفشل شديد بعد ان لم تتمكن هذه الجهود من اجتذاب ايا من النشطاء السياسين على مستوى الجنوب وعدن . وفشلت قيادات سياسية في اشهار تكتل سياسي قال مؤسسون له في وقت سابق انه سيقدم مشروع سياسي يقضي بتقسيم الجنوب إلى خمسة اقاليم وضمها إلى اقاليم شمالية مماثلة وهو المشروع الذي اصيب بانتكاسة كبيرة لاحقا . واعلن في مدينة عدن الاحد عن تشكيل تكتل سياسي مدعوم من قبل القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح "حميد الأحمر" قالت قيادات بارزة فيه انه سيضطلع بتقديم مشروع سياسي يقسم الجنوب إلى خمسة اقاليم يتم ضمها إلى الشمال وهو المخطط السياسي الذي كانت قيادات جنوبية بارزة قد حذرت منه لكن القيادات التي سعت لانشائه فشلت لاحقا في اعلان اسم عضو واحد ضمن قوام هذا التكتل. ولجأ المهندسون لإشهار هذا التكتل الى اختيار مسمى " التكتل المدني المستقل " بدلا عن "التكتل المدني الجنوبي" وذلك بعد تسرب قائمة باسماء عشرات الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمدنية والتي قالت تقارير صحفية ان مؤسسي هذا التكتل قالوا انهم جزء منه وهو الامر الذي نفته جميع القطاعات الحقوقية والسياسية واعلنت عدم صلتها به. وتم اشهار هذا التكتل السياسي يوم الاحد خلال حفل صغير اقيم بقاعة التلال بمديرية صيرة بحضور عدد من الاشخاص الا ان القائمين على اشهار هذا التكتل لم يتمكنوا من اجتذاب ايا من الشخصيات السياسية والحقوقية او ايا من منظمات المجتمع المدني او الشخصيات الاجتماعية واكتفوا بتنصيب شخصية جنوبية تعيش في المنفى رئيسا فخريا وهي الرئاسة التي لاتحتاج غالبا إلى اذن من صاحبها. ولم يتمكن القائمون على هذا التكتل السياسي الذي اطلق عليه "التكتل المدني المستقل " من تقديم قائمة باعضاء هيئته الادارية او قوام مجلسه السياسي او حتى الاستشاري واكتفى المتحدث باسم التكتل الذي عرف بالتكتل المدني الجنوبي وهو رجل الأعمال البارز "خالد عبدالواحد نعمان العريقي" الذي استهل كلمته بالتأكيد على ان المشاركين في هذا التكتل اختاروا "عبدالمجيد الاصنج "رئيسا فخريا للتكتل وهي اشارة بالغة على فشل القائمين على هذا التكتل من جذب ايا من اسماء القيادات الجنوبية او حتى النشطاء العاديين . واكتفى "العريقي " بتلاوة ماقال انها رؤية سياسية لهذا التكتل والتي قال انها تتضمن رؤية حول إعادة هيكلة الدولة اليمنية القائمة إلى دولة اتحادية ، مكونة من عدة أقاليم ذات استقلالية كاملة في شئونها الخاصة السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.
واعترف "نعمان" بمقاطعة كافة الشرائح الاجتماعية والسياسية في عدن للتكتل السياسي قائلا ن هذه المكونات هالها وفزعت من نشر لأسمائها ، وأسرعت في التنصل من هذا التكتل الذي لم يكن قد ألتئم أو عقد اجتماعه أو تقرر موعده بعد . وهذه هي المرة الاولى في تاريخ السياسية اليمنية التي يتم فيها اشهار مكون سياسي ويحمل عضوية شخص واحد فقط ومنحه القائمون صفة رئاسة فخرية ليس الا . وكانت عشرات المنظمات والشخصيات الاجتماعية والسياسية والحقوقية قد اعلنت عدم صلتها بهذا المكون في بيانات سياسية متعددة خلال الاسابيع الماضية وانتقدت الانصياع الاعمى لقوى النفوذ في صنعاء .