مخزون استراتيجي من العبيد لا يمكن التغلب عليه أو تجاوزه من خلال بنيات ضعيفة أو تماسكات تتغنى بالحرية والأوطان تكاد تكون أقرب إلى الهشة إن لم تكن العدم . التعاطي مع العبودية بالطريقة الدعوية لن ولم يجد نفعا. السياسة وحدها هي الطريقة الأجدى والأكثر نجوعة.. السياسة التي من أدواتها القانون وقوة الموقف عموما وتصل إلى القوة العسكرية. السياسة التي تبدأ من ألف باء الدعوة وتنتهي إلى قوة الموقف وياء القوة العسكرية. *** ما فيش علمانية عربية ناهيك عن أن توجد بالصورة يمنية وفي قطر عربي قصي كاليمن علشان تشغلوا أنفسكم بها. هم عبارة عن مجموعة نفر مزوبعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال المختلفة لا قاعدة لهم تحترمهم أو يحترمونها ليست أكثر من مرتزقة نشطة وانتهازيات تتبع الاستخبارات محلية ودولية والبعض منها يعمل عبر المنظمات الأجنبية. العلمانية بالنسبة للعربي ليست أكثر من لباس يغطى بها عورة أزمته النفسية وشذوذية فكره والسلوك.. العلمانية الحقة هي أن تكون بشرا سويا.. *** √انتصر الشهداء وهم من صدقوا الوطن فاختارهم الله مع الصدق ودرجة الصديقين وحَسُن أولئك رفيقا.
√فاز الجرحى والمعتقلون فهم مستمر التضحية والفداء وعلى طريق الصدق والشهادة أولئك أعظم درجة عند الله.
√انتصرت السعودية وحققت أهدافها على سنجة 10 ومن يقول بغير ذلك واهم وهو الغبي..
√لم يهزم صالح أو الحوثي وهما من ألحقا بالشعب اليمني الخسارات الفادحة والدمار الهائل ماديا ودمار النفسيات أكبر.
√خسر الشعب اليمني عندما لم يهزم الحوثي وصالح حتى الآن ولن يربح إلا أن يخسر الحوثي وصالح وذلك صعب إلا أن يشاء الله.
√الشعب اليمني والذي هو دون الإحساس بالخسارات وكل يوم يكبر بلادة. "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم".
√ولم ولن تأتي اليمن من الماضي إلى الحاضر وحتى المستقبل القريب.
√كل المتبقي غير قابل للهزيمة وفي المقابل ليس مؤهلا للنصر.. الشعب مش عارف إيش اللي بيحصل ولا هو داري مو يسبر علشان يخرج من حالة الحيصة بيصة. *** شعب وأد قيادته ونسي أنه بلغ سن اليأس ولم يعد بقدرته أن ينجب البديل الجديد... يالله غمِّض لك قدّام قدّام لبين عطبك يا رب وداهف لك أيام لما يجي الموت..
قلَّك شعب؟ أياً شعب؟ أياً طلي؟ سألته : هل تتوقع التحالف بيدخل صنعاء؟ أجاب: نعم، عام 2028م سيكون في شارع الثلاثين. الخلاصة: نحن في زمن التيه. إلى متى؟ الله أعلم. *** ليس معنى أن لا يأتي أو لم يأتِ النصر بعد أن الحوثي -وبمعنى أصح هو صالح -انتصر أو لم يهزم. لقد هزم الشعب والوطن سبعين مرة وهو يهزم ويهزم ثم يهزم كل يوم بينما الحوثي وصالح لا يعد ذلك هزيمة ولكنه الصبر وصمود. الحوثي أو صالح هو لا يعي أو يفهم معنى نصر أو هزيمة في مقاييس الدول والشعوب ما الذي انتهى وما الذي بقي؟ النصر أن يبقى هو والهزيمة ستكون إذا ما اقترب الخطر منه أو تم القضاء عليه، ذلك مفهوم النصر والهزيمة في ذهنية صالح ومثله. تنتهي مقومات البلد يسحق الشعب تذروه الرياح أو يُهوى به في مكان سحيق كل ذلك لا يعنيه وفي خلده الأحلام من قبيل كيف يحتفل بميلاد الليد (أحمد) أو الليدة (فاطمة).. النصر بمفاهيم الكبار معان أخرى ومسؤوليات جسام لم يصلها الطرف الإدعاء أو الشرعية ولذا يتأخر النصر بغياب أسبابه وهو من عند الله فهو لا يحمل مؤهلات المواجهة ورجولات أمام صلف لن يفهم ولو قُلب البحر الصحراء القاحلة وهذا ما يجعل من النصر على بعد المستحيل بين طرفي نقيض الأول بلا عقل أو أدنى ضمير والآخر هو العاجز وإن استجرَّ الأماني فلن يبلغ الأحلام فهو كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه.. من الصعب إن لم يأت النصر للشرعية أن يستقر وضع ل صالح ويعود السلطة فذلك مستحيل وصالح يعلم ذلك ولكنه بالذي ينتقم من صحوة هذا الشعب عبر الذين رحلوا دنيانا أما الذين بقوا فمابش عليهم ركنة فلاهم بالذين أكملوا وكفى الله المؤمنين القتال ولا بالذين كفوا وعادت حليمات إلى العادات القديمات..
أهلية النصر أهلية لما بعده وأعتقد أن عدم توفر الأهلية يستدعي المزيد من الوقت ويأتي زمن الرجال العابرون للمراحل . عزم الرجال هو المطلوب ويكسر رأس صالح وكل شي شيسبر والحوثيين (إخواننا) حتى حين..
لا الحوافيش بيعقلوا ولا الشرعية بتتمرجل.. وتصبحون على وطن.