الخطاب الذي القاه مجرم الحرب عفاش في يوم امس ما هو الا النزع الاخير الذي أراد ان يظهر فيه انه قوي وانه قادر على إكمال المواجهة والدليل ان من حوليه من قيادات المؤتمر تلمح الخوف على وجوههم فهم يهزون رؤوسهم والخوف بادٍ على ابتساماتهم الصفراء التي كانوا يمنحوها لعدسة الكاميرا وهم في خجل من ذاتهم لأنهم يستمعون الى اكاذيب مسيلمة القرن الواحد والعشرون وهم جميعا متأكدين انه يدلس وآفاق وكاذب من الدرجة الاولى كلنا يدرك حجم ما قدمته المملكة العربية السعودية وحكامها في سنين عمر الجمهورية العربية اليمنية من اموال طائلة واعتقد اغلب دول الخليج قدمت الكثير لهم في فترة الحرب الباردة فرواتب الجيش والتربية والتعليم والصحة ربما ميزانية الدولة كان تدفع من الاشقاء في المملكة العربية السعودية
وهناك مستشفيات كاملة تجهيزا ورواتب وادوية في بعض المحافظات كان تصرف ميزانياتها من اموال المملكة العربية السعودية والاغرب في الامر ان ذلك الجاحد أنكر تلك المليارات التي انفقت على جيشه رواتب وتسليح وبناء معسكرات متناسيا ان الميزانية دولتهم تعد في المملكة العربية السعودية هبة من مملكة الحرمين ولن تعي المملكة ان ذلك الجاحد سينكر أفضالهم وآخرها نقلة في طائرة طبية خاصة مجهزة على اعلى وارقى التجهيزات الطبية ارسلتها الشقيقة المملكة العربية السعودية بأمر خادم الحرمين الملك عبدالله طيب الله ثراه إنقاذا لذلك القرد الافاق الكاذب لتعيد ترميمة بعد ان كان غاب قوسين من أفاعي القبور التي تنتظره يوم يلحد
الكويت هي الاخرى لن تبخل في مد يد العون لليمنين الجنوبي والشمالي فكثير من المنشآت التعليمية والصحية تحملت تكلفتها دولة الكويت الشقيقة بالاضافة الى المعلمين والأطباء المعارين من الدول العربية الشقيقة كان يدفع رواتبهم دولة الكويت وكان الدعم الأكبر لهؤلاء الجاحدين في الشمال ( الجمهورية العربية اليمنية ) الذين خرجوا مؤيدين غزو صدام للكويت بينما كان الجنوب منددا لذلك العدوان السافر على دولة الكويت الشقيق
ولا ننسى دور الامارات البارز في دعم الجمهورية العربية اليمنية ويشهد اكبر منجز تم بدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان وهو سد مأرب الذي أعاد الحياة الى الارض الزراعية في تلك المناطق وتحملت الكثير من المشاريع
من شق طرقات ونحن نتسائل اليوم عن الصفة التي تمنحه حق التحدث عن اليمن والشعب اليمني فهو لا يمتلك صفة رسمية عندما يهدد ويتوعد فلا هو رئيس منتخب ولا له صفة رسمية في الدولة سوى رئيس حزب وفي اليمن عشرات الأحزاب لم يتطاول احد منهم في ان يتحدث حتى باسم أعضاء حزبة بينما نيرون اليمن المريض نفسيا لا زال يحلم بانه رئيس مخلد وان لن ينتزع منه ذلك الحق الذي يعيش في مخيلته ولكن نعيب على من فاوضه وقبل له حصانه حتى يعبث بدوله ليس لها فيها ناقة ولا جمل سوى في حينها كان من المفترض ان يحاكم على جرائمة وعشرات المليارات التي بحوزته وبحوزة ابناءه وإخوته وبقية العائلة ورجال سلطته الذين شاركوه نهب خيرات شعب يعيش تحت خط الفقر
80 % تحت خط الفقر وبحاجة الى دعم غذائي ومادي 50% أمية لن يتحصلوا على التعليم والبقية لديهم شهادات لا يجيدون الكتابة العربية الصحيحة و 45% بدون كهرباء و ربما 70 % من السكان بدون مياه صالحة للشرب بل تنعدم مشاريع توفير المياه توجد شبكات لكن المياه غير متوفرة البته في المدن الرئيسية كتعز وصنعاء وعدن والحديدة وأب ومستشفيات تم بنائها من قبل الاشقاء والدعم الخارجي ولكن لا يتوفر أدنى الخدمات الطبية وهي المطرش او السرنجة او الحقنة والقطن والشاش الطبي لا يتوفر في تلك المستشفيات
اي إنجازات يتحدث عنها ذلك اللص وهو وحكومته وشعبه من تيسر له المال ذهب ليتعالج في الخارج
إنجازاته اعلى نسبة فساد عالميا المرتبة الاخيرة في الدخل عالميا وفقر مصنفين بعد الصومال التي خاضت حروب 25 عام
الطرقات التي يتحدث عنها لا تعمر الا شهور وسنه في الحد الأعلى أنجز جيش غير وطني موالي له واجهزة أمنية قمعية وانفاق وسراديب وقتله وتنظيم قاعدة وارهاب هذه اهم منجزات المخلوع عفاش غير ذلك لا يوجد 33 عاما المفترض ان نسبق ماليزيا وسنغافورة والصين الوطنية في كل مناحي العلم والصناعة وليس جهل وفقر وقتل وخوف ونهب لخيرات الشعب
لعن الله شعب يصفق لسارق آفاق كاذب
لعن الله شعب يؤيد رئيس منحط بلا اخلاق ناكر للجميل
لعن الله شعب يعرف الحقيقة لذلك المخلوع وتاريخ اسود من تجارة خمور ومخدرات ويقبل ان يستمع لذلك الكاذب مفتتحا خطابة بآيات قرآنية .