تحت هذا العنوان طرح الناشط السياسي القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية رئيس البرلمان الجنوبي د . عبدالرحمن الوالي بعض الأفكار لتبادل الآراء بشأنها لانجاح المؤتمر الجنوبي في اتجاه تشكيل حامل سياسي موحد ومتفق حوله للجنوب. وعدد الدكتور الوالي في رسالة وجهها إلى منتسبي البرلمان ونشطاء القضية الجنوبية هذه الأفكار وأوجزها بالتالي : 1) البرلمان الجنوبي اعلن مبادرته لتشكيل حامل سياسي جنوبي عبر مؤتمر جنوبي يعقد في الداخل في عدن قبل أن تعلن صنعاء ماسمي المجلس السياسي . 2) عدة جهات أعلنت بعد البرلمان الجنوبي بأنهم هم من سيسعون لتشكيل الحامل السياسي و على الناس أن تتبعهم (بعضهم يريدها بدون تشاور)، وقلنا لهم على بركة الله وإذا الناس معاكم فنحن أول من سيتمنى لكم التوفيق . 3) الذين تنادوا لتشكيل مجلس سياسي جنوبي على غرار مجلس صنعاء نصحناهم ألا*يستعجلوا* حتى تتضح الصورة حتى لا نقع في فخ ، هذا أولا وثانيا قلنا لهم بأننا لن نشارك في أي عمل عشوائي مستعجل وغير مدروس لأنه أكيد سيفشل . 4) مبادرة البرلمان الجنوبي تحتاج إلى صبر وعمل مدروس . ودعا جميع المعنيين مساعدة هيئة رئاسة البرلمان الجنوبي عبر المقترحات والنصائح للإشتراك في عمل موحد ، راجيا من الله التوفيق لعقد مؤتمر جنوبي يتشكل عبره حامل سياسي للجنوب باعتباره أهم أعمدة نجاح استقلال الجنوب بطريقة ليس فيها احتيال على شعب الجنوب . وأكد الوالي في الفكرة الخامسة أن أهم 3 وثائق يجب أن نعمل عليها بالتشاور معا جميعا هي : أ) برنامج الطريق نحو الاستقلال ( بغض النظر عن التسميه النهائية). ب) برنامج بناء دولة الاستقلال القادمة (بغض النظر عن التسميه النهائية). ج) آلية ولائحة انعقاد المؤتمر الجنوبي وكيفية اختيار أعضائه وكيفية تحديد عدد أعضائه. (وطبعا نستفيد فيها من وثائق البرلمان الجنوبي ووثائق مكونات ونشطاء جنوبيين عملوا في هذا الشأن). وأوضح في فكرته السادسة أن من أهم الخطوات بعد استكمال الحوارات والتشاور هو تشكيل لجان مشتركة (ليس فقط من أعضاء البرلمان الجنوبي) لتبدأ هذه اللجان بالتحضير المدروس لعقد البرلمان الجنوبي . واختتم د . الوالي رسالته بالقول : يقول رسول الهداية: ((إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ )) فليس المهم السرعة في اتمام العمل ولكن الأهم توفير شروط نجاحه لاتمامه واتقانه .