تلقت صحيفة "عدن الغد" تعقيبا من إدارة ميناء المعلا ردا على خبر سابق منشور بالموقع والصحيفة الورقية : طالعت الدائرة الإعلامية لميناء عدن المقال المنشور في بعض المواقع الإلكترونية حول عمل ميناء المعلا بدون مقومات وأن البواخر تتحول إلى ميناء كالتكس.
وعليه فأن الدائرة الإعلامية ترد حول ما تردد وتوضح بأن محطة عدن للحاويات (كالتكس) محطة تستقبل سفن الحاويات فقط ولا تستقبل أي نوع آخر من السفن سواء كانت سفن بضائع عامة أو سائبة أو سيارات ...الخ والتي ترسو في رصيف المعلا.
وبالتالي لا يمكن أن يتحول نشاط رصيف المعلا إلى محطة عدن للحاويات (كالتكس) وتتمنى الدائرة الإعلامية لميناء عدن احترام الرأي العام والقارئ من خلال عدم نشر التراهات التي لاتستند إلى الحقيقة أو تمت إلى الواقع بصلة.
أما فيما يتعلق بنظم وإجراءات الأمن والسلامة فأننا نود التنويه إلى أن رصيف المعلا يتعافى حاليًا و بشكل تدريجي مما أصابه من دمار أتى على البنية التحتية والفوقية في رصيف المعلا وأن الحياة عادت إلى الميناء جراء العدوان الذي أستهدف عدن بكل منشاءاتها ومرافقها العامة والخاصة وإدارة الميناء تعمل جاهدة على إعادة جاهزية مرافق وخدمات الميناء بكل قطاعاته وأقسامه ومن ضمنها شراء المعدات التي يتطلبها الميناء بحسب الميزانية المرصودة وتبعًا للأولويات وفيما يتعلق بسيارة الإطفاء فأن الميناء يمتلك حالياً سيارتي إطفاء إحدى موجودة في محطة للحاويات و التي لعبت دور محوري في إطفاء عدد لا يعد من الحرائق في مدينه عدن خلال الفترة الماضية نيابة عن إدارة الدفاع المدني و الأخرى في رصيف المعلا تحت الصيانة حاليا .
أضف بأن محطة المعلا للحاويات كانت قد عاودت في نهاية مايو 2016م استقبال سفن الحاويات بعد انقطاع دام زهاء الخمس سنوات جراء الأضرار التي أصابت السكة الحديدية للرافعات الجسرية مما حالت دون إستخدامها وعلى الرغم من ذلك فقد أقدمت إدارة الميناء الحالية على تنشيط المحطة وإعطاء الفرصة للعمل بأستخدام رافعات السفن الذاتية وتقديم كل التسهيلات والأمتيازات للخطوط الملاحية الراغبة في استخدام محطة المعلا والتي تكللت بالنجاح في استقبال سفينتي حاويات حتى الآن، وإدارة الميناء عازمة بكل جدية على تنشيط الميناء بكل خدماته ومنشاءآته.
والجدير بالذكر أن إدارة الميناء قامت في 26 يوليو 2016م بعقد اجتماع موسع ضم كل من إدارة رصيف المعلا وإدارة جمرك رصيف المعلا والجهات الأمنية لما من شأنهِ تقديم كل التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام المتعاملين مع الميناء ويعد هذا الاجتماع واحد من سلسلة من اللقاءات والاجتماعات ذات طابع العمل المشترك لإنعاش الحركة التجارية في ميناء عدن بوجه عام.