بعد الانجازات والنجاحات التي حققوها القائد اللواء عيدروس الزبيدي ومدير امن العاصمه عدن اللواء شلال علي شائع فالزبيدي عمل العمل الاداري الذي يسعئ الا التخلص المؤسسي من ما تبقأ من مفسدي الاحتلال اليمني الذين كانو يسيطرون علئ اهم المرافق الحكوميه والحيويه في العاصمه الجنوبية عدن. وبطريقته وتكتيكه استطاع عيدروس تحقيق النجاح الذي تخلص من خلايا الاحتلال اليمني النائمه المتواجده في المرافق الحيويه في العاصمه، وقام بعمليه فرمته للعمل المؤسسي الفاسد ليستبدله بكادر جنوبي نزيه وبطريقه الرجل المناسب في المكان المناسب. ما عمله الزبيدي هو انجاز لعمل وطني حتمي لكل من يريد ازاله الفساد عن وطنه خصوصا وان كان يخضع لاحتلال مثل الجنوب. انا هنا لا اقول ان الزبيدي بعمله قد قضئ علئ الفساد ووفر جميع الخدمات بل الزبيدي قضئ علئ المفسدين ولا كن هناك قصور في الخدمات تتحملها حكومه الشرعيه اليمنيه الهاربه من مسؤليتها في توفير الخدمات الاساسيه في العاصمه عدن وذالك لن يؤثر سلبا الى عليها لانهاجعلت من نفسها البديل لحكومة الاحتلال اليمني. ايضا ابو شائع حقق انتصارات على ارهاب الاحتلال اليمني الذي وردوه الى العاصمه عدن كي يعكروا صفو انتصار مقاومتنا الباسله فحكت عن تلك الضربات الموجعه التي وجهها ابو شائع العجم والعرب وسطرت التواريخ تلك الاحداث الذي سيضل الارهاب يجر ذيل الهزيمه طول الدهر. فبعد هذه المعطيات نرئ بلمقابل الاطراف اليمنيه المتناحره في الشمال متفقه باحزابها في الجنوب وذالك لمحاوله افشال ما حققة القائدان الجنوبيان ففي صنعاء اختلف الحوثي عفاش مع الاخوان المسلمين الاصلاح وتقاتلا لاكنهما اتفقا الطرفان في عدن من اجل ان تبقئ عدن تحت سيطرتهم كما كانت . ظهر ذالك التحالف الحزبي من خلال بعض الاشاعات التي تحاول اختلاق فتنه بين المحافظ ولحزام الامني وايضا بين مدير الامن وقائد الحزام الامني لاكن تلك الاشاعات تم فضحها سريعا من قبل القاده الجنوبيون حيث اتضح ان من يسوق ويروج لها هم اعضاء تلك الاحزاب اليمنيه المتحالفه لتنال من ابناء الجنوب اللذين التفوا حول قادتهم الزبيدي وشلال