يتبادر إلى أذهان الناس عندما يسمعون اسم الإمارات في حضرموت يقترن اسم الإمارات بالخير ومواقف الرجال والأعمال الإنسانية التي تخدم المواطن الحضرمي وتساعده في شؤون حياته. رجال الإمارات الأوفياء اسم من ذهب ويضرب به المثل في الكرم والجود والإخلاص في تقديم الأعمال الإغاثة للإنسان الحضرمي ناهيك عن الدعم الكبير لاستتباب الأمن وتعزيز دور أبناء حضرموت في حماية أرضهم وإدارة شؤونها.
منذ عشرات السنين وبتعاقب الحكومات على حضرموت لم نشهد مواقف إنسانية وبطولية على هذه الأرض كما شاهدناها اليوم ولمسناه واقعياً على ارض الواقع من قِبل رجال الإمارات.
الأطفال والشيوخ والنساء يدعون لرجال الإمارات حكومة وشعباً على هذا السخاء والمحبة التي يبادلونها للحضارم ويكنونها لهذه الأرض الطيبة.
عندما تسمع اسم الإمارات في حضرموت تشاهد الخير يأتي والأمن يعزز والاستقرار يستتب.
الحضارم على مر العصور لا ينسون إطلاقاً أيادي الخير التي امتدت لهم في أحلك الظروف وأصعبها سيظلون يحملون الوفاء لرجال الإمارات الذين رفعوا راية حضرموت السلام والأمن والرخاء في أشهر معدودات.
حقيقة وإنصاف وقول حق في ما يقوم به رجال دولة الإمارات العربية المتحدةبحضرموت فهم يحبون هذه البلاد ويعملون لها بإخلاص وتفاني دون رجاء ، كل هذا من أجل حضرموت وأمنها واستقرارها والدفاع عنها من الأعداء.
رجال الإمارات يرابطون ويسهرون من أجل حماية حضرموت، يضحون بجهدهم وقدراتهم من أجل دعم الإنسان الحضرمي عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذين يعمل دون كلل أو ملل لانتشال الأوضاع الإنسانية التي خلفتها عهود الظلام بفترتيها.
الإمارات بكل رجالها وبكل ما أوتوا من طاقة يعملون ويشاركون في صنع مستقبل حضرموت الجديد يعملون بصدق من أجل ان ينعم كافه أبناء حضرموت بالأمن والأمان وعزة وكرامه .
كانوا يتقدمون الصفوف الأولى في معركة تحرير حضرموت ليطهروها من عناصر الإرهاب .
رجال الإمارات كانوا السند الكبير والداعم الأولي في إنشاء جيش حضرمي بدعمهم اللات محدود في تقديم السلاح والعتاد والتدريب والإشراف؛ قدموا جهود عظيمة خلال عام ونصف.
رجال الإمارات أرادوا أن تكون حضرموت لؤلؤة البحر العربي وعروستها المشعة للعالم وهذا ما يسعون إليه بعد أن شاهدنا تثبيت الأمن ودعم البنية التحتية لحضرموت لتعود إلى مكانتها حضرموت حضارة الأمم بسلميتها وتنوعها الثقافي لتكون أرض السلام والأمن لكل إرجاء المعمورة.
فرسان الإمارات وبفضل من الله وبتوجيهات قاده دوله الإمارات أثبتوا مقوله ولي عهد الإمارات الشيخ/محمد بن زائد أنهم أصحاب الهمم عشاق القمم، وهذا ما لمسناه في حضرموت هممهم عالية ومتعالين قمم النصر والشموخ عاشت حضرموت حرة أبيه وعاشت إمارات الخير وقادتها الأبطال وجنودها الشجعان.