قالها التاريخ من الوقت البكير فالحرب باتت وصبحت على أبوب صمعاء وعدن تنذر بالخطير من دعاة السياسة الهوجا لقتلة الحسن والحسين ،وصلبت أبن الزبير ، وذبحت سعد بن جبير في الماضي فلاخوفا ولا وجل من الله عز وجل . واليم الخطر لوتصبح أسواق العمل والتجارة والعبادات فارسيه بالخليج بعد الفشل الذريع للحوار المزيف والمريض الذ ي طال وقته وعرض فاصبح خيار الحرب كما كان متوقع هو نهاية الفصل الاحير .
ففي الداخل الاطراف معجوشه عجيش أصابعهم على الزناد تقرع طبول الحرب ونواقيس الخطر تلوح في أفاقها وفي أوصاطها ، وطرافها يشدوا حبالها مناصر ، ومتعاطف حصيف وعدوا واضح وصديق .
فالحرب متشعب وعريض فقد يتسع ويفيض فالكل يترقب نهايتها داخل اليمن وخاارجها فالبعض يرقص على نقماتها وفي الداخل الامة على اعصابها .
فكونوا على موعد وكونوا على حذر فالاشارة البضا كفاية للفطين -- فالروابط بين الخليج العربي والجوب العربي روابط قوية من الازل (فالعدو واحد والهدف ) علاقة مصيرية مصيرية علاقة خذ وهات ( فأذا ما تخلى أحدهم عن الاخر تكون القاتلة لهم لثنين الواقعة بين العيون ) مفادها أعطاء الجنوب حقه في الاستقلال -- يعطي الخليج حقه في الامن والاستقرار . فالجنوب العربي هو جسر العبور في تلك الحرب المصيرية لمن يكون او لايكون -- فإما ان يكون الجنوب الجسر الميع لردع العدو المشترك او يفتح المجال ليد الاختبوط البغيض .
وهذا الذي نسأل الله أنه لايكون لانه ( اذا ضاع الجنوب ضاع الخليج برمته والعكس الصحيح هذه نصيحه وغدا لناظره قريب ( والله وعدن الغد من الشاهدين )