أفاد مصدر موثوق ل"عدن الغد" بأن "هناك مسؤول رفيع المستوى في جامعة عدن لديه قائمة أسماء تحتوي على (100) اسم يريد إلحاقهم في كلية الطب والعلوم الصحية". وأردف المصدر "أن هذا المسؤول الأكاديمي الرفيع في الجامعة يرغب بضم عدد من الأسماء إلى كليتي طب الأسنان والصيدلة أيضاً، وذلك دون خضوعهم لامتحان القبول المقرر في تلك الكليات"، مضيفاً "بأن ذلك يأتي إرضاءاً لبعض من الشخصيات المسؤولة الرفيعة من أجل تزكيته لدى الجهات العليا لإصدار قرار بتعيينه رئيساً لجامعة عدن". وأوضح المصدر "بأن هناك طلاب تقدموا عبر الأطر الرسمية إلى كليات الطب الثلاث في جامعة عدن واستوفوا شروط التسجيل والقبول والجلوس في امتحانات المفاضلة سيحرمون من الالتحاق في هذه الكليات الثلاث مقابل إحلال تلك الأسماء المقدرة بنحو (100) شخص محلهم مجاملةً للمسؤولين الذين يمتلكون قوة ونفوذ في مدينة عدن"، "وهو ما قد يؤدي إلى انهيار في القيم الأكاديمية -كما أبدى ذلك عدد من منتسبي جامعة عدن-". يُشار إلى أن مجلس جامعة عدن أصدر صباح يوم أمس السبت في اجتماعه في كلية الصيدلة بخور مكسر قرارات تعيين أكاديمية للمنتدبين من أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى قرارات إدارية للمتعاقدين من الموظفين الإداريين بالجامعة بمختلف كليات جامعة عدن ومراكزها، والمقدرين بنحو (1100) منتدباً وإدارياً، مما سيؤدي إلى حدوث ضائقة مالية كبيرة للجامعة ستعكس نفسها على الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية.