منذ اليوم الأسود يوم إعلان الوحدة اليمنية ونحن أبناء الجنوب خارج نظام هذا الكوكب. وأديانه السماوية.. يتم اغتيالنا ونهبنا وتسريحنا وتهجيرنا وسحلنا وحبسنا وتكفيرنا وتشويعنا وتشييعنا و قعدنتنا ودعششتنا وتجهيلنا وتجويعنا وتنكيلنا. المهم كل صنوف الظلم والقهر يوجد على ارض الجنوب. ومع كل ما حدث ويحدث الى يومنا هذا لم نسمع أحد قال وا إسلاماه... في عاصمة الجنوب عدن كان حثالة الشمال يوزعون المناطقية والقبلية والغطرسة والتخلف والمشيخة الى كل بيت في عدن. لكن لم نسمع نعيق الغربان عن المناطقية والقبلية. لتأتي المحامية / عفراء الحريري. تصف منصب محافظ محافظة عدن بانه مناطقي وقبلي. فإذا كان هذا رأي محامية وناشطة بجلالة وقدر قامة وطنية جنوبية تشرب منها شعب الجنوب معنى الحرية ومقارعة الظلم تصف ابطال المقاومة بالمناطقية والقبلية والله لشي محزن يا صاحبة القلم الشريف وعمود الصفحة الاخيرة لصحيفة الجنوب الاولى صحيفة الايام الغراء. تناسيتي بذلك الموت المناطقي الذي كان في كل شوارع وحارات وساحات و ملاهي وشواطئ و فنادق ومطاعم و لوكندات العاصمة الجنوبية عدن في انتظار وصول أبطال المقاومة الآتين من كل ارض الجنوب لنصرة أبناء وأهل عدن الأبطال. حيث كان هذا الانتظار والاستقبال لأعداء الحياة ليس بالورود او السجاد الأحمر او نشيد طلع البدر علينا.بل كان استقبال مميز وفريد من نوعه حيث اشتركة في الاستقبال المئات من السيارات الضخمة ومن كل الشركات العالمية لصناعة السيارات . المحشية بمئات الكيلو(موت) من ال(T.N.T). لتحصد المئات من الأبطال الذين جاءوا الى عدن وأكفانهم على أكفهم ومكاتبهم هي القبور مؤمنين بانه لا ملاذ أو مفر من مناطقية ملك الموت عزرائيل. لا نمن عليكم أبناء العاصمة الجنوبية عدن والجنوب عامة لكن ردنا على من يتهم السلطة المحلية في عدن بالمناطقية والقبلية ونحن أبناء الجنوب كالجسد الواحد من المهرة الى باب المندب وكل محافظة ومنطقة تمثل جزء من أجزاء هذا الجسد. فالجسد عبارة عن رأس وقلب وأطراف وعيون و رئة وكبد وفم وآذان ووووووو. إذاً فمن منكم يقبل أن يمشي بين الناس وهو فاقد إحدى عيناه او يديه أو قدميه أو.........الخ. منطقياً وبديهياً لا يحب أو يقبل أي إنسان هذه العيوب إلاّ إذا كانت مقدرة من الله سبحانه وتعالى. ومن هذه المنطلقات يجب علينا جميعاً أبناء الجنوب أن نؤمن بهذه المسلمات التي تنص على أن الجنوب جسد وأحد إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. مع ذلك نحترم الراي الهادف والمثمر وبما فيه من منفعة وخير تفيد في تقوية اللحمة الجنوبية و تبديد أحلام الاحتلال اليمني المراهن على ورقة المناطقية والثأر القبلي بمفارقة عجيبة لأدوات هذا الاحتلال. مناطقي إذا كنت من يافع أو الضالع أو ردفان. وعمر بن الخطاب اذا كنت من حاشد او بكيل.