بعد ستة حروب متتالية مع نظام عفاش القمعي وصل الحوثي إلى صنعاء وتمت السيطرة الكاملة على كل مفصلات وموئسسات الدولة اليمنية من قبل الحوثين وسط اجتياح عام للمناطق الشمالية وكان بمقدوره إن يحتفظ بقوته ويدخل في التسوية السياسية واخذ الثلث من المناصب مع نظام شرعية هادي وكان بمقدورهم السيطرة الكاملة على الحكم شمالا وجنوبا وبطريقه سلميه دون الخوض في الحرب وكسب تعاطف الجنوبين بالوقت الذي كانو متعاطفين مع أنصار الحوثي وتأيد قضيته ومظلوميته . وكان بلاماكان إعطاء الجنوبيين حكم محلي واسع الصلاحيات وكان الشعب سيقف معه خاصة في ظل سيطرتهم على الوضع الأمني ومحاربة الفساد إلا إن الخديعة أتت من الشيطان الأعور عفاش الذي أراد إن يدمر الولاية الحوثيه ويوهمهم بأنه المتحالف الوحيد معهم وعلى نصرهم القدير وتحالف معهم سرا وجعل الحوثين يرفضون كل أنواع واشكال التسويات والمبادرات السياسية وحا ولو التمدد جنوبا والغزو نحو الجنوب والشرق بقوت عفاش التي جعل من قوته سبب للتشتيت قوة الحوثي البشرية التي دخلها معها في ستة حروب ولم يفلح في تدميرها .
ولكنه أجاء اليوم الذي يحلم فيه عفاش بتدمير تلك القوه كونه يعلم علم اليقين إن العالم قد اعد العدة للقضا على القوه البشرية للحوثي بعد تشتتيتها في مختلف الجبهات المتعددة شمالا وجنوب حتى أوصلها إلى الحدود مع المملكة السعودية طبعا إن الحقد العفاشي على الحوثي والحقد على الشعب. اليمني ولم يكتفي عفاش المخلوع بتدمير قوات الحوثي البشرية بل أراد تدمير اليمن كله .
لولا عفاش لما عرفنا عاصفة الحزم وعاصفة الأمل والإرهاب الذي قتل الأبرياء ودمر الاقتصاد والأرض شمالا وجنوبا بالتأكيد انتهت تلك القوى البشرية التي راهن عليها الحوثي وقتل 99%من قواته في حرب خاسره وبدون هدف رغم الهرجلات الإعلامية إلا إن الحوثين يلفظون أنفاسهم الأخيرة ويرتمون بحضن عفاش ويسلموه السلطة ليظهر متخبطا إعلاميا ويشكل مجلس سياسي هزيل بشخصيات تلفظ أنفاسها على أعتاب تحرير صنعاء من قبل دول التحالف العربي .
طبعا عفاش يدرك إن لا شرعيه له ون كل ما أقدم عليه هو الغشاشة التي يتعلق بها الإغريق ليسقط في أعماق البحر ميتا ألان عفاش قضا على كل فرص التسوية السياسية لأعادت أو استمرار ولاية الحوثي او حتى المشاركة في الحكم وقضا على البنية التحتية لليمن بشطريها دمر اليمن ويبحث عن مخرج إلى إي دوله عربيه أو أجنبيه .
لا أيها الشيطان انك ستكون بنفس الطريقة التي قتلت زعما الغطرسة والغرور مثل القدافي وبالتأكيد سيكون مصيرك نفس المصير مهما كانت مراهناتكم الخاسرة وكدالك الحوثي سوف يحاكم ويحاكمه الشعب إن دماء الأبرياء في كل اليمن هي لعنه فيكم وان الله لقادر على نصر الضعفاء .
وهاهو اليمن سينهض ضد كم بعد خطابكم الذي تتوعد فيه بأنكم ستصحون بأطفال اليمن بمليون أو مليون ونص لأجل إن تنتصر على الشعب مغالطا به انك تحارب العدوان الم تكن يوما عميل للما تسميه العدوان لا أطفالنا لم تخلق لأجل إن تدفع بهم إلى محرقة الموت على شان تستمر في توريث الحكم لك ولأسرتك إلف لا وتبالك ولأفكارك الشيطانية .
سينتصر اليمن بدون المخلوع والحوثي والاخونجين وزبائنهم ان الله لنصرنا لقدير .,