لم يكن أحد يتوقع من محبي ومتابعي فتحي بن لزرق الكاتب الذي أحترم الناس قلمه ان ينزلق إلى هذا المنزلق الخطير فيما كتبه على صفحته من تزييف للحقائق التى يعرفها وعاشها الجنوبيين ومن جحود ونكران للماثر والبطولات التى اجترحها أبناء الجنوب من أبطال المقاومة الجنوبية ورجال القوات المسلحة والأمن وقادتهم والذي وصفهم بن لزرق من عند رئيس الجمهوريه إلى وزير الداخلية وقائد المنطقه العسكرية الرابعة وكل القيادات العسكرية والأمنية والمدنية الجنوبية أنهم أشبه بالاعمى بالزفه وأنهم لا حول ولا قوة لهم او يعلمون شيئا ان التنكر لكل الأدوار والماثر البطولية لابناء الحنوب هو تنكر في نفس الوقت لتلك التضحيات والدماء لآلاف الشهداء والجرحى التى سألت على كل تراب الجنوب في معارك الشرف والكرامة وفي مقدمتهم أبطال الصبيحة الذي ينتمي إليهم بن لزرق نفسه . وهو يعلم جيدا انه منذ قيام الحرب وحتى يومنا هذا لايمر أسبوع ان لم نقول يوم دون ان يودع فيه الجنوبيين شهيد ويستقبلون العديد من الجرحى ان ماكتبته الاخ فتحي بن لزرق مع الأسف لم يكون فيه فقط جحود وتنكر لبطولات وتضحيات الجنوبيين وتزييف للحقائق كما أشرنا بل ان هذا الخطاب قد التقى مع نفس خطاب المخلوع والحوثي الذي يصف تدخل وموقف قوات التحالف مع الشرعيه ودعم الجنوبيين بالعدوان على مناطق الشمال والاحتلال في مناطق الجنوب المحررة ويتناسي الاخ فتحي ان دماء إخواننا في قوات التحالف قد اختلطت مع دماء إخوانهم الجنوبيين على تراب الجنوب الحبيب وان الجنوب وتحديدا المناطق المحرره قد باتت بيد أبناءها لقد ارتكب الاخ فتحى بن لزرق فيما ذهب اليه غلطة وأي غلطة. . وصدق المثل اللي يقول ان غلطة الشاطر بعشر ليس عيبا ان يراجع المرء نفسه ويعتذر فيما أسرف وهذا ما ننتظره من الاخ فتحي ولكن العيب ان يكابر في الإصرار والدفاع عن الخطاء ...