أتهم إعلامي اصلاحي قيادات حكومية من بينها وزير الدولة هاني بن بريك بالتواطؤ في عمليات الاغتيالات التي تمت في عدن. وزعم محمد الربع وهو إعلامي وسياسي في حزب الإصلاح اليمني ان وزير الدولة هاني بن بريك يقوم بترحيل الشماليين من عدن، الأمر الذي نفته الحكومة المحلية في عدن قبل أشهر. ووصف الربع بن بريك بأنه لغم ارضي داعيا إلى نوعه. وحمل الربع الرئيس هادي مسؤولية زرع في عدن. وقال " زارع اللغم هذه المرة هو الرئيس عبد ربه وهو نفسه من زرع لغم ناصر محمد أحمد واللغم بن حبتور واللغم الحاوري والقوسي وغيرها من الألغام التي ذهب ضحيتها الكثير ومازلنا نعاني منها حتى الأن". وهاجم الربع الرئيس هادي بشدة، وقال " عبدربه الذي يرفض تعيين وزيراً للدفاع مع أننا نعيش حالة حرب ولكنه يعين بن بريك وزيراً للدولة لملاحقة أصحاب العربيات، وزيراً للدولة ولكنه يمتلك مليشيات يحركها خارج إطار الدولة، وزيراً للدولة ويقوم بحملة ترحيل أي مواطن شمالي من عاصمة الدولة المؤقتة، وزيراً للدولة إن لم يكن مشارك فهو متواطئ على إغتيال الشخصيات المعتدلة من السلفيين وقادة المقاومة الجنوبية". وهاجم الربع بن بريك على علاقته بدولة الإمارات العربية المتحدة أحد ابرز دول التحالف العربي .. زاعما أن " بن بريك وزيراً للدولة ولكنه المسؤول الأمني والمرشد الديني ويصرح بإسم الخارجية ويوقع اتفاقيات التعاون ويعقد الصفقات مع دول خارجية وربما هو من سيختار تشكيلة لاعبي المنتخب". واتهم بن بريك أيضا بتنفيذ أجندة لدولة خليجية، من خلال رفضه ما قال انه اللبس اليمني.. موضحا " علينا أن نتوجه إلى من وضع اللغم ومن يستطيع نزعه أما بن بريك فقد كان واضحاً من البداية عندما رفض تادية القسم باللبس اليمني وأتى وهو يحمل أجندته تحت البشت تبعه". وهاجمت الربع المدافعين عن وزير الدولة قائلا " اما من يدافعون عن اللغم بن بريك فمعظمهم لا يختلفون عن المدافعين عن اللغم الحوثي كلاهما يحركهم لغم العنصرية المقيتة".